تواصل- سامي الثبيتي:

كشف محمد التميمي، صاحب فيديو "خريج تربية خاصة يبكي ظلما"، تفاصيل الهاشتاق الذي تم تداوله على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على خلفية مقطع الفيديو الذي ظهر فيه يشكو الحال والمأساة التي يعيشها لتأخر حصوله على وظيفة منذ 6 سنوات على تخرجه، مما دفعه إلى البكاء.

وروى التميمي، لـ"تواصل" قصة المقطع المتداول قائلا: "إنه بعد مشاهدته بعض زملاءه أثناء مشاركتهم في أحد البرامج التلفزيونية وحديثهم عن معاناتهم كخريجين وتأخر تعيينهم, خرج للتجول بسيارته ليخفف بعض القهر الذي شعر به وهو يشاهد هذه المعاناة تستمر سنوات".

وأضاف: "شعوري بالقهر من الحال الذي أعانيه وآلاف الخريجين لم يمهلني كثيراً؛ حتى بدأت بالتصوير وشرح المشكلة، لتخنقني العبرات، وتذرف مني الدموع، فبكيت ولم أغلق المقطع حتى أنهيت كلامي".

وتابع: بعد تصوير المقطع قمت بإرساله إلى مجموعة "واتس اب" تضم بعض الزملاء وهم الذين قاموا بنشر المقطع وتفاجأت عصر اليوم بتداوله على نطاق واسع ووصوله عبر "تويتر" إلى قائمة الترند السعودي.

وأردف: لا يخجلني ذلك الأمر ولم يزعجني ولكن بعض ردود الأفعال التي وصلتني "محبطة وصادمة"، لا تقل إحباطا عن ردود بعض المسؤولين التي وصلتنا سابقًا.

وقال التميمي، إن مشكلتهم كخريجي كلية التربية مع وزارة التعليم ليست منذ الآن، وانما مستمرة لمدة 6 سنوات، مضيفاً أنه تفاجأ كثيرا بعد التخرج من الجامعة، بردود أفعال صادمة من قبل بعض المسؤولين عندما يذهب للبحث عن الوظيفة وكانت ردود بعضهم لنا كالأتي "روحوا محل خضار, يا جهلاء, راح نعمل لجنة تقصي, حولوا إلى قسم البدنية, مو شغلكم, روحوا بنك التسليف" مع العلم أن المجال التعليمي والقطاع الخاص والسلك العسكري جميعها ترفض قبولنا.