تواصل – وكالات:
استمرت الاشتباكات بين قوات النظام السوري والثوار في أحياء حمص القديمة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الجمعة، في وقت عرقلت فيه موسكو قرارًا غربيًا في مجلس الأمن برفع الحصار عن المدينة.
وقتل شخص وأصيب آخرون بقصف بقذائف الهاون استهدف حي الوعر في حمص، وذكر ناشطون أن الحي يتعرض لقصف بالشيلكا والأسطوانات المتفجرة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عددا من عناصر قوات النظام قتلوا جراء نسف أحد مقراتها في حي الصناعة في دير الزور شمال شرقي البلاد.
وفي حلب، يستمر الهجوم الذي شنه الثوار على "ثكنة هنانو" وهي من أكبر النقاط العسكرية للقوات الحكومية وذات أهمية إستراتيجية كونها تقع على مرتفع يشرف على أحياء حلب الشمالية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الثوار سيطروا على مبان تقع قرب مركز المخابرات الجوية في حي الزهراء غرب مدينة حلب.
وفي اجتماع في وقت متأخر من مساء الخميس، قدمت فرنسا وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب السلطات برفع الحصار عن حمص وعن مدن أخرى في سوريا، لكن روسيا عطلت القرار، حسب المندوب الفرنسي في المجلس.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم حيال مصير المدنيين العالقين بسبب المعارك في الأحياء القديمة في المدينة.
وأجرى الأعضاء مشاورات بعد أن عرضت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري آموس تقريرًا عن الوضع في حمص.