إبراهيم توفيق – خاص:
أثناء سير الشيخ عبد العزيز الأحمد في احد شوارع القاهرة استوقفه ضابط شرطة ولكن عكس ما قبل الثورة 25 يناير كانوا يستوقفون كل من له لحية أو يدعو لدين الله، وقد يحوله إلى أمن الدولة.
لكن هذه المرة استوقفه ليستفتيه في فتوى شرعية، وبدأ يحكى للشيخ ما حصل له وبدأ الشيخ يسأل الرجل عن بعض الأشياء.
ويعتبر هذا التحول في معاملة الجهات الأمنية في مصر مع الملتزمين والعلماء ثمرة من ثمار ثورة يناير، وتأكيدا على أن الملتزمين أخذوا وضعهم في البلاد بعدما أقصوا 30 سنة في حكم الرئيس السابق مبارك.