الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هولندا على خطى فرنسا في منع النقاب وفرنسا تريد منع الصلاة في الأماكن العامة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

إبراهيم توفيق – وكالات:
قالت الحكومة الهولندية أنها ستحظر النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات لانه يمثل استهانة بأسلوب الحياة والثقافة الهولندية.وقالت الحكومة في بيان الجمعة تعتقد الحكومة أن ارتداء ملابس تغطي الوجه تماما أو بشكل شبه تام يتعارض بشكل جوهري مع الحياة العامة حيث يتم التعرف على الناس من خلال وجوههم.وأضافت الملابس التي تغطي الوجه تحول دون هذا وتتعارض مع مبادئ المساواة بين الرجال والنساء وخاصة النساء.اضافة اعلان
وتعكس الإجراءات الجديدة نفوذ السياسي الشعبي خيرت فيلدرز الذي يشغل حزبه الحرية المناهض للإسلام والهجرة ثالث اكبر عدد من المقاعد في البرلمان. ولفيلدرز اتفاق مع حكومة الأقلية الائتلافية بتقديم الدعم الأساسي في البرلمان في مقابل سياسات اكثر تشددا إزاء الإسلام والهجرة من الدول غير الغربية.
وقالت الحكومة أنها لا تعتبر حظر النقاب الذي يغطي الوجه قيدا على الحرية الدينية حتى لو كان كذلك فانه"ضروري ومبرر لصالح حماية الهوية وطريقة الحياة في هولندا".
 
من جهة أخرى بدأت السلطات الفرنسية اليوم تنفيذ قرار حظر يمنع صلاة المسلمين في شوارع باريس ، في الوقت الذي افتتح فيه موقعين جديدين للصلاة لاستيعاب الإعداد التي تفيض عن مساحة المساجد في باريس ومارسيليا.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان قال الأسبوع الماضي إنه لن يكون "هناك المزيد من الصلاة في الشارع ابتداء من 16سبتمبر".وقال " إذا تصادف وجود معارضين لهذا القرار،فسوف نضع لهم حدا".
وتزامن تطبيق الحظر مع افتتاح مكان جديد لصلاة المسلمين في شمال باريس ، حيث يصلي المئات في الشوارع أيام الجمعة بسبب صغر مساحة مسجدين محليين صغيرين.
واتفق إماما المسجدين في مقاطعة جوت دور مع سلطات باريس على استئجار ثكنات عسكرية غير مستخدمة مدة ثلاث سنوات. وسيظل المسجدان مغلقان الأسبوعين المقبلين لتشجيع المصلين على الذهاب إلى المكان الجديد الذي يمكن أن يتسع لما يصل إلى 2700 مصلي ، بحسب مسؤولي المدينة.
وقالت السلطات في مارسيليا وهي ثاني أكبر المدن الفرنسية وحيث تمتلئ بعض مساجدها عن آخرها إنه تم ايجاد مساحة أكبر حيث يمكن للمسلمين الصلاة بعيدا عن الشارع.
وكان حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف قد أثار قضية صلاة المسلمين في الشوارع العام الماضي حيث انتهز هذا الظاهرة المستمرة منذ عشرة أعوام كدليل على مزاعمهم بان "الإسلام يهدد القيم العلمانية الفرنسية".
وقارنت مارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية بشكل مثير للجدل الصلاة في الشارع باحتلال ألمانيا النازية لباريس ، ونظم المؤيدون اليمينيون المتشددون احتجاجات في شوارع جوت دور.ووافقت الحكومة على أن هذا الفعل ينتهك القوانين التي تحظر إظهار أي تواجد رموز دينية في الأماكن العامة. ويقول زعماء المسلمين إن سرعة بناء المساجد الجديدة لم تنجح في التماشي مع احتياجات الجالية.
الجدير بالذكر أن فرنسا هي موطن أكبر جالية مسلمة في غرب أوروبا.وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد الأفراد الذين يصنفون أنفسهم على انهم مسلمين يبلغ 2.1 مليون شخص ولكن يعتقد أن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف هذا.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook