أبو زيد عبد الفتاح – ترجمة :
انتقد مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية (CAIR) تعرض المسلمين والمساجد الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية لعدد من الاعتداءات في الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية هذا الشهر، والتي تمثلت في حرق أحد المصاحف وإرسالها لمسجد بولاية نورث كالورينا، وكذلك تحطيم يافطة أحد المساجد بمدينة نيويورك.
وطالب المجلس المسئولين الأمريكيين والمباحث الفيدرالية بالتحقيق في هذه الحوادث واتخاذ الإجراءات الكفيلة بكبح جماح تلك الهجمات والاعتداءات المتطرفة ضد أبرياء.
وقال مراسل قناة "abc" الأمريكية من أمام "مسجد حافظ Mesjad HEFAZ" أن المسجد الذي ارسل اليه طرد موجود فيه نسخة "محروقة" من القرأن الكريم، معروف في المنطقة بما يقوم به من أعمال خير وتوزيع أطعمة على المحتجين.
من جانبه قال إمام المسجد، إنه فوجئ أثناء فتحه للطرد بوجود هذه النسخة المحروقة، مشيرا إلى أن العديد من الأمريكيين يحتاجون إلى أن يعرفوا عن الإسلام أكثر.
وفي نفس السياق، قام متطرفون بتحطيم لوحة أحد المساجد في بافلو بمدينة نيويورك ، وقالت دورثي شاندلر، التي رأت الحادث: أن الفاعل كان يسير بسرعة تصل الى 100كيلو متر في الساعة، وقام بالاصطدام باللوحة وحطمها الى قطع صغيرة".
أما الجريمة الثالثة فكانت بولاية كالفورنيا، حيث تم إحراق مغسلة للملابس لعائلة عربية من أصل فلسطيني.
وكان قسم الحرائق في "ميترو ساكرامنتو" قد تلقى اتصال الساعة الرابعة صباحا يفيد بوقوع حريق في أحد المغاسل بعد كسر شباك المغسلة والدخول إليها، وقد اشتعلت النيران بأحد الجدران لكن الدخان والحرارة سببا ضررا بالغا بالمكان.
وقال جو كيرت، وفقا لموقع "KCRA.COM" الأربعاء 14/9/2011م، أنه يملك هذه المغسلة بالشراكة مع أخته منى حيث ينحدرون من أصول فلسطينية لكنهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عام 1970م.
