حسن الزيد – وكالات:
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها مستعدة لتقديم ضحايا جدد اذا لم تبدأ السلطات المصرية بالتحضير فورا لإجراء الانتخابات. جاء ذلك في تحذير وجهته الجماعة الى المجلس العسكري المصري يوم 14 سبتمبر/ايلول.
وقال حسن البرنس احد قادة الاخوان ان الجماعة تنطلق من ان المرحلة الانتقالية في البلاد وشرعية حكم القيادة الحالية تنتهي في 27 سبتمبر/ايلول. وهذا يعني يجب ان يبدأ التحضير لانتخابات مجلس الشعب ومجلس الشورى، وقال "نحن على استعداد لتقديم ضحايا جدد والقيام بفعاليات احتجاجية جديدة ولاعتصام في ميدان التحرير، اذا لم تحقق اماني الشعب".
وبعد استقالة مبارك في 11 فبراير/شباط والاستفتاء الذي جرى في الشهر التالي حول ادخال تعديلات على الدستور، اعلن الجيش " البيان الدستوري" الذي حدد مدة ستة اشهر كمرحلة انتقالية يتبعها اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. كما اعلن المجلس العسكري الاعلى ان قانون الطوارئ سيتم الغاؤه قبل الانتخابات. وقبل فترة اعلن ان الانتخابات يجب ان تجرى قبل نهاية السنة الحالية.
وانطلاقا من الاحداث الاخيرة التي شهدتها القاهرة واقتحام السفارة الاسرائيلية هناك اعلن الجيش عن تطبيق قانون الطوارئ بصورة كاملة. ولكن كما تقول "الجماعة" لن تكون هناك انتخابات اذا لم يتم الغاء قانون الطوارئ الساري المفعول منذ 30 سنة.
وتنوي جماعة الإخوان المسلمين القيام يوم الجمعة القادم باعتصام في ميدان التحرير للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ. وبالمقابل أعلن "السلفيون" و "الجماعة الإسلامية" امتناعهم عن المشاركة في هذه الفعالية.
