تواصل - علي الصغير:
لم تدم طويلاً فرحة الأهالي في حي السعادة بالسلي، شرق العاصمة الرياض، بوضع حجر الأساس لمشروع أكبر جامع بالحي قبل حوالي خمس سنوات، حيث إن فرحتهم ذهبت ضحية لتعثر المشروع، دون أن تكلف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من يكمل بناء الجامع بعدما تركه المقاول الأول دون إبداء الأسباب.
من جانبه، قال غازي الحربي، من سكان الحي: جامع حي السعادة بدأ البناء فيه قبل حوالي خمسة أعوام، واستبشرنا الخير، خاصة أن المربع الذي يقع فيه لا يوجد فيه جامع كبير يستوعب عدد المصلين للجمعة، ولكن دون سابق إنذار توقف العمل في البناء، بل إنه ترك لأكثر من ثلاث سنوات (عظم)؛ مما جعله عرضة لدخول الكلاب والقطط إليه، وبعدها وُضعت له أبواب، وترك على حاله دون أي زيادة، حتى أن مواقفه ومرافقه استغلت من قبل أصحاب الشاحنات والحافلات لتركها هناك حتى أصبح أشبه بالتشليح!
وتحدث عبدالله علي، من سكان الحي، قائلاً: مسؤولية الجامع تقع على عاتق الوزارة للنظر في وضعه واستكمال بنائه؛ كونه يخدم أهالي الحي. مضيفاً: في بلادنا، ولله الحمد، عدد كبير من الموسرين، والذين لا يتوانون في أعمال الخير، ولكنهم لم يجدوا من يعرف أسباب توقف البناء.
وطالب أهالي الحي وزارة الشؤون الإسلامية بإيضاح موقفها من تعثر بناء الجامع، وإيجاد الحلول له، والحفاظ على حرمته.