تواصل - فريق التحرير:
تباينت آراء قارئي صحيفة «تواصل» المشاركين في استطلاع الرأي الذي نشرته الصحيفة بداية الأسبوع الحالي عن تلبية المسار الإلكتروني لحجاج الداخل لاحتياجات راغبي الحج، ما بين الإشادة والذم، لكنهم أكدوا أن الإجراءات لم تكن واضحة بما يكفي.
ترتيب جيد ينقصه وضوح الإجراءات
وأثنى قارئو الصحيفة على الخدمات التي يقدمها المسار الإلكتروني لحجاج الداخل لراغبي الحج، مستدركين أن إجراءات النظام لم تكن واضحة.
فقال أبو عثمان: النظام كويس والترتيب طيب.
وقال أبو مازن جدة: "ممتاز والله جداً، ولكن لم تكن الإجراءات واضحة العام الماضي، كله من الجوال إلا دفع المبلغ".
أما أيمن محمد فروى تجربته قائلاً: حججت السنة الماضية صراحة روعة جداً وميسر وأسعار رمزية، وذكر أن الموقع يكون معطلاً بداية التسجيل بسبب الضغط عليه، لكنه يُتاح مرة أخرى في وقت آخر الظهر أو العصر. وأردف: إذا لم تجد حملة في مدينتك ابحث في مدينة أخرى وستجد إن شاء الله.
وقال: إن الزحمة تكون عند الميقات لختم الباص والتشيك على التصاريح حيث تستغرق تقريباً خمس ساعات.
وبين أن المكيفات في مخيمات منى صحراوية لا تسمن ولا تغني من حر.
وأشار إلى أن "كثرة الشكوى والاعتراض على الحملات من قبل الحجاج شيء مؤسف، من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
أعداد الحملات غير كافية
وفي الجهة الأخرى، عبر عدد من المشاركين في الاستطلاع عن استيائهم من قلة أعداد الحملات المخفضة والميسرة، وعدم شفافية الحملات.
وقال «حمود»: حسب العام، سيئ جداً، ولا يوجد أعداد كافية للحج المخفض والميسر.
وأضاف «أبو عبدالله»: الحملات غير شفافة.
وقال قارئ ثالث متمنياً: "أهم شيء يحد من تضخم الأسعار الفلكية".
