تواصل - الرياض:

أعلنت وزارة التعليم اعتذارها عن تعيين المصابين بأمراض عقلية أو نفسية أو متعاطي المخدرات، مشترطةً تمتع المعلمين الجدد بالسلامة الفكرية والسلوكية وخلو سجلاتهم من قضايا تتعلق بالأمن والشرف والخيانة.

وأكدت الوزارة أنها ستلغي ترشيح وتعيين المعلم والمعلمة في حال ثبوت مانع صحي وسلوكي وأمني وفكري قبل التعيين أو خلال عام التجربة، وفقاً لـ"عكاظ".

واعتذرت الوزارة أيضاً عن تعيين الحالات الصحية التي لا يمكن علاجها خلال 60 يوماً كالأورام الخبيثة وبتر أحد الأطراف الذي يعوق الحركة وتليف الكبد الشديد والدرن الرئوي الحاد والالتهابات الشعبية تحت الحادة والمزمنة والزهري النشط.

وأضافت: أنها تقدر مدى اجتياز عدد من الحالات خلال المقابلة الشخصية، ومنها قصر القامة الشديد والتشوهات الخلقية والمكتسبة الناتجة عن الحروق والحوادث، التي لا تعيق العمل، والأمراض الجلدية غير المعدية، الإعاقات التي لا تعيق العمل مثل العرج أو بتر أحد الأطراف العلوية مع القدرة على الكتابة ونحوها.

وشددت الوزارة على أنه "في حالة التقدم بمعلومات غير صحيحة، سيطبق في حق المتقدم ومن ساهم معه في هذا العمل العقوبة النظامية، ويلتزم المتقدم بجميع الإجراءات حسب الموعد والمكان المحدد له"، لافتة إلى أن المقابلة الشخصية تجرى في إدارات التعليم حسب ما تعلنه الوزارة، ويمكن للمتقدم اختيار ما يناسبه من تلك الإدارات لإجراء المقابلة فيها عند التسجيل.

ولفتت إلى أن المعايير الصحية التي يحب توفرها في المتقدمين سلامة النظر، وتمييز الألوان لمعلمي الكيمياء والرسم والأشغال وفنون التطريز والأعمال الفنية، وسلامة السمع، وضغط الدم والجهاز القلبي الوعائي والجهازين العصبي والهضمي والأعضاء الجلدية والتناسلية، مشيرة إلى أن من لديه حالة تحتاج إلى علاج أو يمكن علاجها خلال 60 يوماً يعطى فرصة لمعاجلة حالته ومن ثم التقدم مرة أخرى.

كما أكدت الوزارة على أنها تعتذر عن تعيين من لديه إعاقات تحد من الحركة، ولا يستطيع الكتابة على السبورة أو الورق أو كليهما، أو لا يستطيع المشي مستقلاً دون مساعدة أو تجهيزات.