تواصل - خالد العبدالله:
أشهر عدد من الإخوة والأخوات في عدد من المدن البريطانية إسلامهم على يدي معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ولقنهم الشهادة ودعا لهم، وحثهم على الثبات والتزام الدين الحنيف، وقدم لهم بعض الهدايا التذكارية.
حيث زار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عدداً من المدن البريطانية في مدينة لندن، وبرمنجهام، وبامبري، وبريستون، ومن خلال سماعهم لخطب ومحاضرات والكلمات التوجيهية، وما تضمنته أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، والرحمة والتسامح، والأمن والسلام، والحوار والتعايش، وقوله تعالى: ((وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)). وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)) أشهر عدد من الإخوة والأخوات إسلامهم.
والجدير بالذكر أن أحد المسلمين الجدد واسمه ستيفين قد غير اسمه إلى عبدالرحمن، مؤكداً بأن سبب إسلامه هو تأثره بسماع تلاوة معاليه، وتأثره بالقرآن؛ مما كان له الأثر في اعتناقه الإسلام.
وفي الختام، أكد معاليه أن ما تحقق من إسلام الإخوة هو من فضل الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، والحكومة الرشيدة، ودأب العلماء والدعاة للتأثير الإيجابي على الأفراد والمجتمعات.
وسأل معاليه الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وبلاد المسلمين إنه جواد كريم.
