الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتب الجميلي يتساءل من باع المنتخب السعودي؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – خاص:
شن الكاتب السعودي عبد الله الجميلي هجوما حادا على المليارات التي تنفقها الحكومة والقطاع الخاص على الرياضة، داعيا هذه الجهات بأن توفر مشروعات تنموية لتستقطب العاطلين، معتبرا ذلك أهم وأولى من لعب الكرة.اضافة اعلان
وقال إن ما ينفق على الكرة نستطيع أن نوفر به مساكن ومصادر دخل للمساكين، مشيرا إلى أن الكرة السعودية تواصل مسلسلها في تشويه سمعة الوطن!.
واعتبر الكاتب هذه الدعوة إلى تصحيح مسار الإنفاق هي دعوة على لسان الضمير حيث قال:(قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : كتبت مراراً عن أهمية تحويل ما يُنفق على الرياضة ، وكرة القدم تحديداً من مليارات الحكومة والقطاع الخاص على توفير مشاريع تنموية تستقطب العاطلين ، وتساهم في توفير مساكن ومصادر دخل للمساكين ؛ ولاسيما ( وكرة القدم السعودية ) تواصل مسلسل تشويه سمعة الوطن بالهزائم والانكسارات المتوالية ومنها ، وليس آخِـرها يوم الثلاثاء الماضي بالهزيمة القاسـية من المنتخب الأسترالي !!).
ولكن الكاتب قال إن الرياضة أمر واقعي ومفروض علينا ولجوازها بحسب الفتاوى الشرعية فهو يرى أن إصلاح الكرة السعودية لابد ا يمر بمراحل هي:
 ( 1 )
مطالبة ( نادي الوحدة الرياضي ) بالاعتذار في قضيته الشهيرة بعد مباراته مع نادي التعاون ؛ التي ترتب عليها الحكم بهبوطه للدرجة الأولى ، والـذي لم يَـستَـنِـد علي أي مبررات قانونية ، وما يُـقَـال : بأن السبب الرئيس لمعاقبة النادي ؛ هو التجاوز ، وفَـرْض إقامة المباراة النهائية لكأس ولي العهد في مكة المكرمة خلاف المعتاد ؛ فما صدر في تلك القضية وما ترتب عليها ؛ ينطق بالغة التسلط والهيمنة التي تُـدَار بها بالكرة السعودية !!

( 2 )
عجز ( القناة الرياضية السعودية ) عن النقل التلفزيوني لمباريات المنتخب التي تقام خارج السعودية ( كما حصل في مباراة عُـمَـان السابقة ) إلا بعد أن دفعت عدة ملايين لقناة الجزيرة الذي انتقل إليها حَـقّ النقل  الحَـصْـرِي ، من ( قنوات art  ) ؛ والعلة أن ( مباريات المنتخب السعودي الخارجية ) قد تمّ بيعها منذ أكثر مِـن ثلاث سنوات ؛ وهذا يكشف صفحة من كتاب إدارة الكرة السعودية وما فيها من مصالح التي كان من نتائجها هزائمها المتكررة !!

( 3 )
( إبعاد اللاعب محمد نور ) رغم تألقه في مباريات المنتخب السابقة ؛ فهذا الإبعاد حتى وإن تَـمّ عزوه لأمور فنية تخص المدرب ( ريكارد ) الذي قبض نظير التعاقد معه ملايين الدولارات ؛ فلابد أن يَـسْـمَـع ويُـطِـيْـع !!
لذا فالسبب الحقيقي لذلك ( الإبعاد ) كما يبدو تَـرَسبات سابقة ، ولاسيما بعد العفو عنه من الإيقاف من جهة عليا في فترة ماضية ؛ وهنا وبعيداً عن خصوصية قضية ذلك اللاعب وجدليتها إلا أنه تبرز بوضوح الآلية التي تُـدار بالكرة السعودية التي كانت محصلتها ( الإخفاقات المتوالية ) !!

( 4 )
كان آخر منشأة رياضية أو إستاد رياضي دُشِـن ( أستاذ الملك فهد بالرياض عام  1986م ) أي قبل نصف قرن من الزمان ؛ وهنا لا تسألوا أين تذهب مليارات الميزانية المتعلقة بالرياضة ، وكذلك مليارات القطاع الخاص التي ترعاها ؛ فالإجابة الصادقة على هذا السؤال تكشف حقيقة مأساة الكرة السعودية !!

( 5 )
بعض إعلامي ( الكورة ) الذين لا هَـم لهم وهم يترززون في الصحافة والقنوات ؛ إضافة لما يضعونه على وجوهم من مكياج وأصباغ إلا تلميع مسئولي الأندية ، وبعض مسئولي الرياضة لكيما يقتاتوا من فُـتَـات موائدهم ، وشَـرهـاتهم ؛ فأولئك من أسباب إخفاقات الرياضة السعودية ؛ لأنهم ينافقون ولا يذكرون الحقيقة !!
ويبقى إذا أردنا صلاح الرياضة فأبعدوا ( الهَـوامير إياهم ) ، نعم الذين تعرفونهم ، تماماً هم بالضبط ، وكذلك الإعلاميين المرتزقة !!
وأخيراً يعجب الإنسان فبينما هناك لاعبون في الحقيقة هم عاطلون ، ويقبضون الملايين في مقدمات العقود ، والآلاف رواتب شهرية ؛ هناك أكثر من ( مليون ونصف ) من شباب وبنات الوطن عاطلون لا يقبضون حتى هَـلَـلات !! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook