أحمد العبد الله - متابعات: شدّد مساعد المدير العام للشؤون الوقائية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف على ضرورة تسريع وإنجاز المستشفيات الخاصة بعلاج الإدمان، خصوصاً أن مستشفيات الأمل لا تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من نزلائها، مشيراً إلى أن هناك برنامجاً سيستهدف 5 ملايين طالب وطالبة بالسعودية خلال العام الدراسي المقبل، لتوعيتهم بخطورة هذه الآفة الخطرة. وقال عبدالإله حسب صحيفة«الحياة»: «يبلغ عدد سكان المجتمع العربي 390 مليون نسمة، ووصل عدد المدمنين فيه إلى 10 ملايين شخص بحسب التقرير الإحصائي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات في العام الماضي، مقارنة بالولايات المتحدة الأميركية التي يتجاوز عدد سكانها 380 مليون نسمة، ويوجد لديهم 25 مليون شخص، ما يعني أن الدول المتقدمة علمياً وتقنياً لا تزال تعاني من المخدرات». وأضاف أن هناك تزايداً باستهلاك المخدرات، لكن الدول تعمل بشكل يومي لمكافحة المخدرات من الجانب الأمني والوقائي والعلاجي، «إذ نستنير بحديث وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي أشار إلى أن المخدرات أكثر خطراً من الإرهاب والجريمة»، لافتاً إلى الحاجة لبرامج وقائية وأمنية، مستشهداً بالضربات الاستباقية الأمنية في مكافحة المخدرات. وذكر أن هناك حاجة إلى تسريع المستشفيات التي تعالج هذه الآفة الخطرة، خصوصاً أن مستشفيـــات الأمـــل لا تغطي الطلـــب عليهـــا، كون الشبـــاب السعودي مستهدفــاً من الخــارج. وتابع: «لا يوجد عدد محدد ودقيق عن عدد مدمني المخدرات في المملكة، لكن هناك برنامجاً خاصاً لدينا سيبدأ العام المقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستهدف 5 ملايين طالب وطالبة بعنوان البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات للمراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وسيغطـــي 25 ألف مدرســـة في المملكــة»، مشيراً إلى أن البرنامج إلكتروني يتواصل مع المجتمع برسائل النصية ولوحات داخـــل المـــدارس تحـــذر مــن خطورة المخـــدرات، وأقــراص مدمجــة تربط بين البيــت والمدرســـة.
