الجنة تفتح أبوابها لطلابها في رمضان.
الواحد منا في الدنيا يحب أن يكون له قصر عظيم.. وطعام شهي.. وسيارة فارهة .. وملابس فاخرة .. وزوجة حسناء جميلة.. هذا نعيم الدنيا .. لكن نعيم الجنة خيرٌ وأبقى من هذا النعيم.
أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
بناؤها: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها من المسك الأذفر.. طعامها: كما قال الله {وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون}.. أنهارها: تجري بالأشربة اللذيذة {فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى}.. ثياب أهلها: {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة}.. نساء أهل الجنة: الحور العين الكواعب الأتراب {كأمثال اللؤلؤ المكنون}، {كأنهن الياقوت والمرجان}، {خيرات حسان}، خيرات الأخلاق، حسان الوجوه.. وأعظم ما في الجنة من النعيم، التمتعُ برؤية وجه الله الكريم .
كل هذا النعيم يستحق منا التضحية.. كلما فترت نفسك عن طاعة أو تعلقت نفسك بمعصية ذكرها بالجنة.. ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة.
اللهم إنا نسألك الجنة لنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا والمسلمين أجمعين.