الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وقوف حزب الله وراء وثيقة (فيسك) المزورة عن الأمير نايف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أحمد العبد الله – متابعات: توقع مصدر سعودي أن تكون "مجموعة طائفية معادية" في لبنان وراء الوثيقة المزورة التي استند إليها الصحفي البريطاني روبرت فيسك في زعمه أن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أمر بإطلاق النار على المتظاهرين. ورجّح مصدر مطلع في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد، أن يكون منشأ الوثيقة "مجموعة معروفة في لبنان، معادية للمملكة "العربية السعودية" ولها ارتباطاتها الخارجية والطائفية". ويقول محللون إن من الواضح أن المقصود من التلميحات هو حزب الله اللبناني على وجه التحديد، وهو الحزب الذي يتهم سعوديا وعلى نطاق واسح في المنطقة بأنه يدعم الحركات الاحتجاجية الشيعية في أكثر من دولة عربية وخليجية. ويبدو أن المصدر تفادي ذكر حزب الله اللبناني بالإسم تفاديا للمجازفة باتهامات لا يملك عليها الحجة القاطعة في انتظار ما ستكشف عنها تحقيقات سعودية اتخذت على ما يبدو منحى الاعتقاد في وقوف حزب الله اللبناني الذي كثيرا ما يوصف في داخل لبنان وخارجها بالطائفية، وراء تزييف الوثيقة وتسريبها للصحفي البريطاني، على أن تسعى في الايام المقبلة للكشف عما يدعم موقفها. ولفت السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف إلى أن خطوات مبكرة اتخذتها السفارة. وقال في تصريح إن السفارة "بدأت بالبحث عن الخطاب المزيف الذي لم تنشره الصحيفة". وأضاف "اتصلنا بمكاتب محاماة لها ارتباط مباشر بالمملكة، وحصلنا على نسخة من الخطاب الذي اعتمد عليه فيسك وتأكدنا أنه مزور". ويشتهر الصحفي البريطاني روبرت فيسك بمواقفه المقربة من المقاومة اللبنانية التي يقودها حزب الله، ومن النظام السوري، وكذلك من ايران في خلافاتهم مع القوى الدولية. وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نشرت الخميس الماضي اعتذاراً عن الخطأ الذي وقعت فيه بنشر مقال لروبرت فيسك يتضمن أخطاء ومغالطات تجاه المملكة. "العرب اونلاين ووكالات" اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook