تواصل - وكالات:
لفظ شاب روهنجي يدعى محمد شفيع نصار أحمد 36 عاما من بلدة فاتور قلعة أنفاسه بمستشفى مدينة أكياب الحكومي في ظروف غامضة.
وفقاً لوكالة أنباء أراكانكان الشاب قد أصيب بجراحات بليغة ورضوض وعدة كسور في مواضع متفرقة من جسده إثر حادث اصطدام شبه متعمد بين دراجته النارية ودراجة أخرى كان على متنها شابان بوذيان يقودانها بسرعة جنونية.
وبين المراسل أن الأهالي في البلدة أسرعوا بالشاب إلى المستشفى؛ ولكن طبيب المستشفى أخبرهم أن حالته سيئة جدا وتتطلب نقله فورا إلى مستشفى مدينة أكياب الحكومي؛ وهناك لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة بعد تغييبه داخل المستشفى لعدة ساعات ومنع ذويه من الاقتراب منه للاطمئنان عليه.
وقال أحد أقارب المستشفى: “تسلمنا الجثة من المستشفى وبها شق طولي يبدأ من الرقبة إلى أسفل البطن، ما يؤكد سرقة أعضائه الداخلية من قبل الأطباء في المستشفى”.
وأضاف: “كان قريبي وأهله يتخوّفون من هذا المصير الذي انتهى إليه حين أمرهم الطبيب بنقله إلى مستشفى أكياب؛ فقد تأكد لدى الأهالي الروهنغيين من خلال حالات سابقة وكثيرة أن أطباء هذا المستشفى لا يتورعون عن قتل ضحاياهم بدم بارد للاستفادة غير المشروعة من أعضائهم الداخلية”.
جدير بالذكر أن حالة القتل هذه هي الثالثة بين الروهنجيا في غضون أسبوع واحد فقط؛ حيث قتل شاب روهنغي آخر من مدينة بوسيدونغ دهسا بالسيارة وعمدة حي روهنغي رميا بالرصاص على يد مجهولين بوذيين يُعتقد أنهم عناصر تابعة للقوات الأمنية.
