تواصل: متابعات
دعا فضيلة الشيخ سعد بن ناصر الغنام، جموع المسلمين إلى التبرع لشعب الصومال تكاتفا معه في محنة المجاعة التي يمر بها، وأكد فضيلة الشيخ أن ما يجري في الصومال من مجاعة قد يكون سببا لفتح مجال جديد للعمل الخيري التطوعي.
وذكر فضيلة الشيخ لبعض من المشاهد التي رآها في الصومال سنة 1418هـ، مؤكدا أنه رأى مشاهدا محزنة، منها بروز العظم على اللحم عند بعض الشخاص هناك وبيوتا مبنية من القش.
وقال الشيخ الغنام أن الغرب قد أغلق باب التطوع بدعوى محاربة الإرهاب، والآن جاءت الفرصة لكي نفتحه مرة أخرى، وأشار فضيلة الشيخ إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تستقبل التبرعات لشعب الصومال للوقوف بجواره فيما يجري على أرضه من مجاعة.
وأكد فضيلة الشيخ الغنام أن التبرع والصدقة من أسباب النجاة من النار، مذكرا بحديث رسول الله الذي قال فيه (من استطاع أن يستتر من النار ولو بشق تمره فليفعل)، ولحديث رسول الله أيضا (اتقوا النار ولو بشق تمرة)