تواصل - متابعات:
اتخذت الحكومية اليمنية في عدن إجراءات وتدابير أمنية مشددة لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار، خاصة بعد أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها بعض المدن كالمكلا على سبيل المثال.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام مديرية البريقاء التابعة لمحافظة عدن هاني اليزيدي، أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة الشرعية في محافظة عدن هي إجراءات سليمة ولصالح الجميع، ويجب منح السلطات المحلية الأعذار، وفقا لـ"الإخبارية".
وأضاف اليزيدي أن "الحملة هي إجراء للتحقق من الأشخاص في عدن، وهو إجراء احترازي حتى نصل لحالة أمنية مستقرة، وأن الإجراءات الأمنية تهدف للتحقق من الإثباتات المتعددة أو المزورة، ويستثنى منها النساء، وتراعى فيها الحالات الإنسانية".
وأوضح أن "هناك مجاميع كبيرة لأشخاص مجهولين في شوارع عدن لا نعلم هويتهم"، وأكد أن الإجراءات لم تميز بين أحد وآخر، وطالب الذين انتقدوا الإجراءات الأمنية في عدن بأن يتذكروا الوضع السابق بالمدينة من مفخخات وإرهاب.
واتفق مع وجهة النظر السابقة الباحث الأكاديمي علي الخلاقي، قائلا: "إن الحملة هي إجراء احترازي لكي لا يتعرض البعض للشبهة أو الارتباط بالإرهاب، لأن أمن عدن فوق كل اعتبار، والأهالي متجاوبون مع الحملة".
وأكد الخلاقي أن الإجراءات في عدن اتخذت مع من لا يحمل هوية أو عملاً أو موقع سكن، وتم إرجاعهم لمناطقهم سالمين، موضحا أن أن الإجراءات لم تطل أهالي عدن، ولم تمس من وصل متأخراً وقام بترتيب أوضاعه ومكان سكنه.