الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

احتجاجات في سوريا تحت اسم جمعة (أحفاد خالد) ومصر تشهد جمعة (الحسم)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد العبد الله – وكالات: أكد نشطاء وشهود أن عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع في مختلف أنحاء سوريا عقب صلاة الجمعة احتجاجا على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في تحد لحملة قمع عسكرية مكثفة. وقال النشطاء إن المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الأسد خرجوا في حي الميدان بدمشق ومدينة حمص المحاصرة ومدينة اللاذقية الساحلية ومدينة درعا الجنوبية ومحافظة دير الزور في شرق البلاد على الحدود من العراق. وصرح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن عناصر من الجيش وقوات الأمن السورية انتشرت في اثنين من أحياء دمشق، وهما القابون وركن الدين، حيث يعيش عدد كبير من الأكراد. وتحدث عبدالرحمن عن "انتشار أمني كثيف لعناصر الأمن والجيش في ركن الدين والقابون، ونصب حواجز تفتيش على المداخل وتقييد لحركة الدخول والخروج". وفي دوما، وتبعد 15 كيلومتراً عن دمشق، قال عبدالرحمن إن "عناصر الأمن انتشروا بشكل كثيف في سوق مدينة دوما، وفي ساحة الجامع الكبير تحسباً لخروج مظاهرات". وكانت السلطات الأمنية السورية اعتقلت خلال الأيام والأسابيع الماضية عدداً كبيراً من شباب دوما.

اضافة اعلان

مئات المصريين يتوافدون على "ميدان التحرير" للمشاركة في "جمعة الحسم"

توافد مئات المواطنين اليوم الجمعة، على ميدان التحرير للمشاركة في ما أطلق عليه "جمعة الحسم"، والتي دعت إليها بعض الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية المختلفة وعلى رأسها حركة 6 أبريل، وعارضها البعض الآخر وفى مقدمهم الإسلاميون الذين فضلوا الاستعداد لما أطلق عليه "جمعة الاستقرار" الأسبوع المقبل. ويطالب المشاركون في جمعة اليوم حسب ما أعلن الدكتور هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، بتحديد مصير الثورة وحسم جميع الأمور العالقة والمطالب المشروعة للثورة، واتخاذ قرارات حاسمة لتنفيذها بعد مرور حوالي أسبوعين على اعتصام 8 يوليو/تموز، بالإضافة إلى استقالة الحكومة بالكامل وإنشاء حكومة ثورة مستقلة كاملة الصلاحيات لإنقاذ الثورة وأهدافها في هذه الفترة الانتقالية المهمة في تاريخ مصر. كما يطالب المشاركون اليوم بسرعة نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى طرة ومحاكمته علانية ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وقتلة الثوار، وتطهير جميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني المنحل وفى مقدمها وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها، ومنع أعضاء الحزب المنحل من المشاركة في الحياة السياسية لمدة 5 سنوات، وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات وقانون الطوارئ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، سواء الذين اعتقلوا قبل الثورة أو بعدها، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة محاكمتهم مدنياً، وإعادة النظر في قانون مجلس الشعب المقترح، ووضع حد أدنى للأجور بقيمة 1200 جنيه. وشهد ميدان التحرير اليوم مثل كل جمعة نصب 3 منصات رئيسية بداخله، الأولى أمام مبنى الجامعة الأمريكية، والثانية أمام مبنى مجمع التحرير، والثالثة عند بداية شارع قصر النيل، ولأول مرة منذ فترة بعيدة لم تبدأ أي إذاعة من الإذاعات الثلاث نشاطها حتى الآن; حيث كانت الإذاعة المواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية تبدأ نشاطها كل جمعة منذ الصباح الباكر ثم تتبعها بقية الإذاعات. كما لم يشهد الميدان مثل كل جمعة تعليق العديد من اللافتات ذات الأحجام المختلفة، والتي كانت تكسو معظم جوانب ووسط الميدان; حيث ظهرت بعض اللافتات القديمة وبجانبها أخرى جديدة أظهرت مطالب المتظاهرين، ومن بينها (الشعب يرفض قانون مجلس الشعب ويطالب بتعديله، الشعب يريد تطهير البنوك لأنها قامت بتهريب أموال مبارك ورموزه الفاسدين، الشعب يريد تطهير البلاد من الفاسدين، أين رعاية وتكريم وتعويض أسر شهداء ومصابي الثورة، الشعب يريد.. وينفذ). بينما ظلت اللافتات القديمة معلقة، ومن بينها ( الشعب يريد محاكمة مبارك، الشعب يريد تطهير القضاء، الشعب يريد تطهير الصحافة والإعلام المصري، وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، إقالة ومحاكمة ذيول صفوت الشريف، إقالة الوزراء والمحافظين من النظام السابق، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook