الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جولة في الصحافة العربية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد - وكالات:
أبومازن: 117 دولة تعترف بفلسطين.. واللجوء للأمم المتحدة لن تؤثر على المفاوضاتاضافة اعلان
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أن "الجهود" التي تبذل من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة لن تكون "على حساب" مفاوضات السلام التي يرغب الفلسطينيون في مواصلتها.
وقال عباس إن "الجهود التي نبذلها للذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول لا تجري على حساب السلام ولا على حساب المفاوضات التي نرغب في مواصلتها"، خلال زيارته إلى مقر الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
وأضاف عباس في خطاب "بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر نعرف أننا سنعود مهما حصل إلى طاولة المفاوضات لإيجاد أفضل الحلول الممكنة مع الإسرائيليين".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "هناك 117 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية بحدود عام 1967" بدءاً من أمريكا اللاتينية الى أوروبا الى إفريقيا وحتى آسيا، معرباً عن أمله في ان تحذو كل الدول الأخرى حذوها.
ويسعى عباس للحصول على أكبر دعم ممكن من الأسرة الدولية قبل التصويت في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل حول الاعتراف بدولة فلسطينية، ولايزال الاتحاد الاوروبي منقسماً بشأن هذه المسألة، حيث بدأ الاثنين جولة لحشد دعم المجتمع الدولي لتصويت مرتقب في الأمم المتحدة في سبتمبر من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية.
وبعد إسبانيا يتوجه عباس الى تركيا لإجراء محادثات تتركز على العلاقات الثنائية وتطور الوضع في فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط مع أردوغان ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، حسبما وزارة الخارجية التركية في بيان.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن عباس سيجري محادثاته هذه على هامش اجتماع برئاسته لرؤساء البعثات الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج السبت والأحد في إسطنبول للبحث خصوصاً في مشروع انضمام دولة فلسطين الى الأمم المتحدة.

المغرب: الخارجية المغربية تنفي تقديم زوجة الملك محمد السادس عقدا ثمينا إلى ليفني
نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، في بلاغ أمس الأربعاء، بشكل قاطع الأخبار التي روّجتها وسائل إعلام إلكترونية إسرائيلية في الأيام الأخيرة، والتي تفيد أن الأميرة سلمى قرينة العاهل المغربي محمد السادس قد منحت هدية لا تقدر بثمن لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال زيارة لها إلى البلاد.
وكانت صحف ومواقع إلكترونية في إسرائيل قد زعمت في أخبار، نشرتها على نطاق واسع واعتبرتها حصرية، أن الأميرة سلمى قدمت عقدا مرصعا بجواهر من الماس باهظة الثمن، إلى ليفني حين كانت وزيرة لخارجية بلادها أثناء زيارة سرية خاصة لها للمغرب قبل عامين.
وأضافت تلك المواقع والصحف التي نقلت الخبر أن الهدية احتفظت بها ليفني في متحف تابع لحزب كاديما المعارض، وهو خاص بالهدايا التي يمنحها الرؤساء والملوك ومشاهير الشخصيات لسياسيين إسرائيليين.
ونقلت مصادر إعلامية مغربية أن العقد الذي تحدثت عنه المواقع والصحف الإسرائيلية قد تكون تلقته ليفني من الطائفة اليهودية بالمغرب، في حين سلم سيرج بيرديغو، رئيس هذه الطائفة، هدايا معينة من قبيل لوحات تشكيلية وزرابي وبعض الكتب إلى ليفني في زيارتها لمدينة مراكش سنة 2009.
وفيما تُجهل الأسباب التي دفعت بعض المواقع والصحف الإسرائيلية لترويج مثل هذا الخبر الذي اعتبرته الحكومة المغربية خبرا عاريا تماما من الصحة، يعتقد البعض أن السبب هو إشاعة نوع من الشعور العام بأن المغرب يمتلك علاقات قوية وذات طابع شخصي مع قادة إسرائيل، في محاولة للتطبيع النفسي مع باقي البلدان العربية.

مدير مركز الشرق الأوسط بلندن: الإسلاميون لاعب أساسي في الثورات العربية
أكد الدكتور فواز جرجس مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة لندن إن الحركات الإسلامية تلعب دوراً مهماً في حركات الاحتجاج والثورات العربية، موضحاً أنه لا يمكن التقليل من دور الحركات الإسلامية التي تتوفر على التنظيم الذي جعل منها كتلةً محورية ولاعبا أساسيا في الثورات الحالية. غير أن الإقرار بفعالية دورها لا يعني أبداً أن هذه الحركات هي القاطرة التي تقود الثورات العربية.
وأضاف جرجس أن مقولة: "المجتمعات العربية منقسمة بين الدكتاتوريات والحركات الإسلامية" هي دعوى اختزالية لدرجة كبيرة، محذراً من التقليل من دور الحركات الإسلامية في السياسات والمجتمعات العربية، وقال إن الأغلبية الصامتة في المجتمعات العربية تمثلها الطبقة الوسطى، مشيراً إلى أن تأثير الحركات الإسلامية في المجتمعات العربية لا يتجاوز العشرين بالمائة.
ورأى جرجس أن الإسلاميين نجحوا في صناعة قوة تصويتية تجعل من دخولهم في الانتخابات القادمة قوةً سياسية ضاربة، لأنهم منظمون بينما الأغلبية الصامتة ليست منظّمة أو مؤطرة، معتبراً الإخوان المسلمين القاطرة التي تقود بقية الحركات الإسلامية في المجتمعات العربية.
ودعى جرجس في حديثه لتركي الدخيل الأغلبية الصامتة التي تمثلها الطبقة الوسطى في المجتمعات العربية أن تنظّم نفسها كأقنية، وإلا فإن الحركات الإسلامية ستحظى بأغلبية سياسية.
وأشار إلى أن السنوات العشر الماضية كشفت عن نضج الحركة الإسلامية، مشيداً بالشباب المنفتحين في حركة الإخوان المسلمين الذين يمثلون تياراً منفتحاً داخل الحركة بشكلٍ أفضل مما كانت عليه في جيل السبعينات، مؤكداً على وجود اختلاف في حركة الإخوان المسلمين بين "الحرس القديم" الذي يمثله جيل السبعينات وبين شباب الإخوان، وأن الإخوان يتجهون نحو النموذج التركي، لكن الطريق طويل عليهم.
وفي الشأن السوري، أوضح جرجس بأن مواجهة النظام للمحتجين بالقوة الأمنية يمكن أن تسبب تآكلاً في مصداقيته، إذ لا يمكن الحديث عن إصلاحات والنظام يستخدم الخيار الأمني، ووجود فجوة بين الخطاب والممارسات.
ووصف جرجس ما يحدث في سوريا بأنه "أزمة بنيوية" في السلطة والسياسة، وأنه لا حلّ يرجى إلا من عمق المجتمع السوري، لأن النظام سيقاتل حتى آخر نفَس، ولن يقبل بتسليم السلطة للمعارضة، مؤكدا أن النظام لن يقبل بتغيير جذري إلا من خلال حوارٍ مع قوى مقبولة من النظام لطرح الشراكة أو الإصلاحات.
وعن الموقف الأمريكي من النظام السوري قال فواز جرجس إن الأمريكيين لم يتحدثوا عن "رحيل النظام" وإنما عن نظام "فقد مشروعيته"، مع أن العلاقات الأمريكية مع النظام وصلت إلى طريقٍ مسدود، وأن الأيام القادمة ربما تشهد سحب السفير الأمريكي من دمشق بعد الفجوة الحالية بين البلدين.

مصر: القضاء يوقف إزالة اسم مبارك وزوجته من الأماكن العامة
أصدر القضاء المصري حكما بإعادة اسم الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته سوزان إلى الأماكن المؤسسات الأخرى التي سميت باسمه في أثناء وجوده في الحكم.
وأعلنت محكمة مستأنف عابدين بإلغاء حكم محكمة أول درجة برفع اسم الرئيس السابق وزوجته من الميادين والمكتبات والهيئات ومحطات مترو الأنفاق.
وأرجعت محكمة الاستئناف حكمها إلى عدم الاختصاص بالنظر في تلك الدعوى. وقد أحالت المحكمة الملف لمجلس الدولة، الذي من المتوقع أن يبدأ نظر الموضوع خلال أيام.
وكان اسم محطة مترو الإنفاق في ميدان رمسيس الشهير قد تغير من "محطة حسني مبارك" إلى "محطة الشهداء" ، بعد نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكان مؤيدو الرئيس السابق قد رفعوا دعوى الاستئناف ضد الحكم الأصلي. وقالوا إن مبارك كان رئيسا شرعيا لمصر عندما سميت المؤسسات باسمه.
بعد صدور الحكم في دعوى الاستئناف ، وقعت اشتباكات بين أنصار وخصوم مبارك الذي كان قد تنحى عن الرئاسة في الحادي عشر من شهر فبراير شباط الماضي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook