أحمد العبد الله – وكالات:
تحاول المملكة العمل على زراعة الحبوب في روسيا، كذلك تتطلع إلى إنشاء مؤسسة سعودية – روسية مشتركة للاتجار بالحبوب في الشرق الأوسط.اضافة اعلان
حيث أجرى وفد المملكة الثلاثاء مباحثات في وزارة الزراعة الروسية بصدد إنشاء مشاريع مشتركة لزارعة الحبوب وتسويقها.
وقال رئيس مكتب الاقتصاد والطاقة في المجلس الاستشاري في السعودية صالح الشعيبي بعد انضمامه إلى لقاء الوفد السعودي مع نائب رئيس مجلس الشيوخ (الفيدرالية) الروسي، إن عملية ضخ الاستثمارات في الزراعة الروسية وفي تسويق الحبوب (القمح والشعير) الروسية هي مبادرة صادرة عن العاهل السعودي.
ولا شك أن لمنتجي الحبوب في روسيا مصلحة كبيرة بمثل هذا الشريك، لما تستدعيه حاجة منتجي الحبوب في روسيا من الوصول إلى الأسواق الخارجية.
ويرى خبراء أن الشركاء السعوديين يمكن أن يطالبوا بضمانات على عدم شمول السعودية بالحظر الذي قد تفرضه روسيا على تصدير الحبوب في المستقبل.
ويشير نائب رئيس مجلس الحبوب الروسي ألكسندر كوربوت الى أن أحد المساهمين من الجانب الروسي في المؤسسة المشتركة المطلوب تأسيسها، يمكن أن تكون الشركة المتحدة للحبوب: "كونها مؤسسة حكومية 100 في المائة.
وأكد مصدر في الشركة المتحدة للحبوب في حديث لصحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي" على "مشاركة الأخيرة في المباحثات مع الجانب السعودي"، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في الوقت القريب على دراسة إمكانية التعاون.
وفي هذا السياق، تتوقع وزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تكون دول إفريقيا الوسطى والشرق الأوسط المستورد الرئيسي للحبوب في العالم في السنوات العشرة القادمة.