الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جولة في الصحافة العالمية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد – وكالات:

الهند: هيلاري كلينتون تزور نيودلهي بعد أيام على ثلاثة اعتداءات متزامنةاضافة اعلان
تصل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الاثنين إلى الهند في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتأتي بعد أيام على ثلاثة اعتداءات متزامنة وقعت الأربعاء في بومباي وأسفرت عن سقوط 19 قتيلا وأكثر من مئة جريح.
وستلتقي كلينتون الثلاثاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ قبل أن تتوجه إلى شيناي (مادراس سابقا، جنوب) الأربعاء.
ولم تتبن أي جهة اعتداءات الأربعاء بينما لا تملك الشرطة في الوقت الحاضر اي خيوط جدية حول منفذي التفجيرات التي وقعت قبل لقاء بين وزيري الخارجية الهندي والباكستاني لبحث محادثات السلام الهشة بين البلدين.
وحاولت نيودلهي توجيه أصابع الاتهام إلى باكستان، علما أن الهند تتهم الدولة المجاورة لها وخصوصا جيشها وجهاز استخباراتها بمساعدة مجموعات إسلامية في الماضي على تنفيذ اعتداءات على أراضيها.
وفي حال تبين ضلوع باكستان فعلا في الاعتداءات الثلاثة الأربعاء، فان كلينتون قد تواجه ضغوطا متزايدة لحمل الولايات المتحدة على سحب دعمها العسكري لباكستان.
ورحبت الهند الأسبوع الماضي بقرار الولايات المتحدة تعليق 800 مليون دولار من مساعدتها العسكرية الضخمة لباكستان، ما يمثل أكثر من ثلث هذه المساعدة.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الهندية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته قبل وصول كلينتون ان "مكافحة الإرهاب لطالما كانت جزءا من حوارنا الاستراتيجي"، مضيفا انه "سيتم بحث اعتداءات 13 تموز/يوليو خلال المناقشات".
وكانت كلينتون أعلنت الأسبوع الماضي انه "من المهم أكثر من أي وقت مضى الوقوف إلى جانب الهند" مؤكدة "التزامها بمكافحة الإرهاب معا".
وعمدت الهند إلى تجميد عملية السلام مع باكستان بعد اعتداءات بومباي التي نسبت الى جماعة عسكر طيبة التي تتخذ مقرا لها في باكستان.
وقد نفذتها وحدة مسلحة من عشرة عناصر شنت هجوما استمر 60 ساعة في بومباي وأوقع 166 قتيلا في نهاية 2006.

لندن: استقالة قائد شرطة سكتلنديارد على خلفية التنصت الهاتفي في قضية مردوخ
أعلن قائد شرطة سكتلنديارد بول ستيفنسون في مؤتمر صحافي أمس الأحد استقالته على خلفية شكوك حيال موقفه في قضية التنصت الهاتفي داخل مجموعة مردوخ الإعلامية.
وقال بول ستيفنسون "اتخذت هذا القرار بسبب تكهنات واتهامات بشان صلات بين شرطة سكتلنديارد ونيوز انترناشيونال"، القسم البريطاني لمجموعة موردوك، و"خصوصا مع نيل واليس" المساعد السابق لرئيس تحرير صحيفة نيوز اوف ذي وورلد التي سببت الفضيحة.
واعتقل نيل واليس الخميس. واشتبه في "تآمره بهدف اعتراض اتصالات".
وسكتلنديارد التي كانت متهمة بالمماطلة في سير التحقيق حول عمليات التنصت، اضطرت هذا الأسبوع إلى الإقرار بأنها جندت نيل واليس لفترة كمستشار في العلاقات العامة بعد تركه العمل في الصحيفة.
وكان واليس مستشارا أيضا لفندق فخم حيث أمضى قائد الشرطة فترة نقاهة من خمسة أسابيع هذه السنة، بحسب الصحافة.
والجدل حول العلاقات الوثيقة التي كانت تقيمها نيوز انترناشيونال مع الشرطة أحجها في نهاية هذا الأسبوع ما تكشف عن ان قائد شرطة سكتلنديارد التقى مسئولي القسم البريطاني لمجموعة موردوك 18 مرة بين 2006 و2010.
 
كابول: طالبان تتبنى اغتيال مستشار مقرب من الرئيس الأفغاني حميد كرزاي
تبنت حركة طالبان اغتيال جان محمد خان، أحد مستشاري الرئيس الأفغاني حميد كرزاي المقرّبين، والحاكم السابق لولاية أوروزغان. محمد خان اغتيل مساء الأحد في منزله في كابول. طالبان تبنّت الأسبوع الماضي اغتيال شقيق الرئيس الأفغاني، وبذلك تكون هذه العملية الثانية لطالبان ضد مقرّبين من كرزاي.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان الاثنين أن الشرطة قتلت المهاجمين اللذين قتلا أيضا نائبا كان في منزل خان، مشيرة إلى أن احد الشرطيين قضى في العملية.
ويأتي اغتيال خان بعد اقل من أسبوع على مقتل الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حميد كرزاي، احمد والي كرزاي الذي قتل في منزله في قندهار حيث كان يحظى بنفوذ كبير.
وقال مسؤول حكومي كبير لوكالة فرانس برس ان جان محمد خان "كان مقربا جدا من كرزاي" مضيفا "كان شخصية مهمة بالنسبة اليه كما كان احمد والي كرزاي".
وجان محمد خان من اتنية الباشتون ينتمي مثل الرئيس كرزاي إلى قبيلة بوبالزاي النافذة.
وكان على غرار احمد والي كرزاي، يعتبر احد الرجال الأكثر نفوذا في الجنوب الأفغاني، مهد طالبان.

زيمبابوي: محاكمة ناشطين لحضورهم محاضرة عن "الثورة المصرية"
تبدأ في هراري، عاصمة زيمبابوي، محاكمة ستة ناشطين بتهمة الخيانة لحضورهم محاضرة في شباط/فبراير الماضي عن "الثورة المصرية"، التي اعتبرها الادعاء محاولة من المتهمين لمحاكاتها.
وكانت الندوة، التي نظمها أحد الأساتذة الجامعيين، تتساءل عن "الدروس المستقاة من الثورة" وقد اعتبر الادعاء العام هذا التساؤل من جانب المتهمين أنهم عازمون على تنظيم انتفاضة في زيمبابوي على غرار تلك التي نظمت في مصر.
وكانت السلطات أفرجت عن أربعين ناشطا كانوا اعتقلوا في القضية ذاتها، وفي المكان والزمان ذاتيهما.
ويواجه المتهمون الستة عقوبة الإعدام إذا ما أدينوا بتهمة "الخيانة"،  لكنهم ينكرون التهمة التي أسندت إليهم.
ومن بين المتهمين محاضر القانون في جامعة زيمبابوي، مونيارادزي جويساي، الذي كان نائبا سابقا في البرلمان عن حركة التغيير من أجل الديمقراطية، الذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة.
وقد عرض المحاضر في الندوة، التي أقيمت في 19 شباط/فبراير الماضي، أفلاما تظهر الاحتجاجات التي نظمت في مصر آنذاك.
ويقول أعضاء الجماعة أن اجتماعهم كان يناقش قضايا ذات صلة بكيفية إفادة الطبقة العاملة في زيمبابوي من التطورات في شمال إفريقيا.
وقبيل بدء المحاكمة، صرح متهم آخر، هو هوبفل جمبو، أنه "غير قلق" مما ستفضي اليه المحاكمة. وقال لبي بي سي، "إننا بريئون، ونتطلع إلى محاكمة عادلة تثبت براءتنا من التهمة الخطيرة التي وجهت إلينا."
لكنه اعترف بأن أسرته "خائفة".
وكان حزب رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، زانو بي إف قد شكل، قبل سنتين، حكومة وحدة وطنية، طرفها الآخر حزب حركة التغيير من أجل الديمقراطية، بزعامة مورغان تشنغراي. وكان من أبرز مهام تلك الحكومة إعادة الاستقرار إلى اقتصاد البلد واعتماد إصلاحات في نظام الانتخابات.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook