الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التكامل التنسيقي في الأنشطة الصيفية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

المسلم حريصٌ على اغتنام عمره فيما يُغنيه دنيا وآخرة بالطاعات المتنوعة قال تعالى (جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً) وقال تعالى (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ) وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه". وقال: "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (فنتأمل أنه يُسأل عن العمر عموماً، ويُسأل عن الشباب خصوصاً؛ لأنها مرحلة فيها نشاط، وقوة، وحيوية، ففي أي شيء صرفها؟ وفيم قضاها؟ وكذلك يُسأل عن الصحة؛ لأنها نعمة يستطيع أن يفعل فيها أكثر مما يفعل في حال المرض، ويُسأل كذلك عن أوقات الفراغ والنبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذا المفهوم بقوله عليه الصلاة والسلام "عجلوا الخروج إلى مكة، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له من مرض أو حاجة". وقال: "من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة". حديث صحيح.

اضافة اعلان

وقال الشاعر:

أترجو أن تكون وأنت شيخ *** كما قد كنت أيام الشباب لقد كذبتك نفسك ليس ثوب *** دريس كالجديد من الثياب

قال ابن عطاء الإسكندري رحمه الله تعالى: الأنفاس جواهر.

وقال ابن القيم في مدارج السالكين: (إذا أراد الله بالعيد خيراً أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعداً له، وإذا أراد به شراً جعل وقته عليه، وناكده وقته).

ومن الأوقات التي تستحق الدراسة والتخطيط الإجازة الصيفية والتنسيق والتكامل والتعاون، فالتنسيق بين الجهات التعليمية والدعوية ومراكز الأحياء ومراكز الاستشارات التربوية وغيرها يعني مكاسب عديدة يمكننا ذكر بعض منها وهي:

1-التوفير المتنوع من توفير الجهد والمال والوقت والفكر في المدينة الواحدة لتشمل المحافظة الواحدة لتعم البلاد كلها والتوفير يعني حسن الاستثمار.

2- القضاء على تحريش الشياطين بين الجهات العاملة في هذا المجال

3- تخليص النيات من التنافس من أجل الدنيا وأهلها.

4- وضع أفكار مبتكرة لأكبر عدد من المؤسسات العاملة

5- أن تعرف كل جهة حجم قدراتها ومجالها الطبيعي الذي أنشئت من أجله.

6- الوصول لأكبر عدد من المستفيدين من الأنشطة الصيفية لأنه مع غياب التنسيق نجد أكثر من مركز متحدة في المكان والزمان وهذا يؤدي إلى كثرة عدد في مراكز تقابلها قلة عدد في مركز آخر مما يعني هدر الجهود وكثرة التحاسد والنزاع. ويعني كثرة عدد المراكز في منطقة يقابلها نقص حاد في منطقة أخرى.

ووفقني الله لكتابته هنا يمكن تعميمه على كل نشاط ولا يختص فقط بالإجازة الصيفية ولكني خصصته هنا حتى يكون منطلقاً لغيره ومنطلقا لتلاقح أفكار نخرج منها بثروة علمية تفعيلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع بمخرجات نسعى لتحقيها وفق مسارات مجتمعية للفئات العمرية والعلمية المختلفة.

قواعد مهمة:

حتى ينجح أي تنسيق في أي مجال لابد من توفر العناصر التالية:

1- الاعتقاد الجازم بأهمية التنسيق المؤدي للتكامل والتعاون

2- صرف حظوظ النفس قدر الاستطاعة وهذا يعني جهاد النفس.

3- النظرة المستقبلية للفائدة العظمى المرجوة لمخرجات التنسيق على الواقع العام والخاص

4- الاعتراف بحقيقة النظام العام للمنشأة مما يعني أنها بنفسها تعرف لماذا أُنشئت وما هو المأمول فيما وضعت له؟

5- التقدير والاحترام لكل صاحب اختصاص وإبداع يفيد التنسيق.

6- التشاور المثمر والمستمر

7- المراجعة المستمرة للمخرجات والخطط المستقبلية

8- الاعتراف بالأخطاء الشخصية والعامة

9- ضبط التقسيم الفئوي للمجتمع والأنشطة الصالحة له وهم ينقسمون إلى:

فئة لديها صبر على ثني الركب لطلب العلم والصبر على ذلك، فهؤلاء لا يرغبون إلا في قراءة المتون العلمية وشرحها وحفظها ومدارستها، ويمكن توجيههم لأعمال تطوعية سواء في أماكن طلبهم للعلم وفي أحيائهم.

فئة الفرق التطوعية وهذه الفئة تناسبها الدورات التطويرية المتنوعة مع قيامهم بأنشطتهم التطوعية.

فئة كبار السن الراغبين في التعلم والمساهمة بما لديهم وفئة متوسطي التعليم وفئة لا ترغب في طلب العلم إلا قليلاً.كل هذه الفئات تحتاج إلى جرعات ميسرة تغطي جميع الحاجات الشرعية والاجتماعية والتطوعية. وهذه الفئات هي غالب المجتمع وإغفالهم هو إغفال وإهمال للمجتمع عامة.

فئة لا ترغب إلا في متعتها وشهواتها ومن يوافقها عليها. وهذه الفئة نملك لها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأساليب متنوعة وبالتي هي أحسن جامعة الترغيب والترهيب. ونعتمد على الفئات السابقة في إنتاج‏ المواد النافعة وسبل الدعاية لها ونشرها عبر المنافذ المتاحة خاصة شبكة الإنترنت العالمية المدى.

دورات لجميع الفئات والمؤسسات:

هذه الدورات تحتاجها المجتمعات للبناء الحقوقي والمعرفي:

1- دورة حقوق وواجبات الموظفين والموظفات.

2- دورة في الأعمال التطوعية.

3- دورة حقوق البيئة العملية والاجتماعية.

4- دورة تدوير المعرفة

5- دورة حقيقة الجودة وتفعيلها

6- دورة حقوق وواجبات الزوجة والزوج والأسرة عامة من أولاد وآباء وأمهات وإخوة وأخوات وأقارب.

7- دورة تعظيم قدر عبودية الحجاب والعلاقة بين الجنسين.

8- دورة تعظيم شعائر الله في حياتنا.

9- دورة العمل من داخل البيت للنساء خاصة وكيفية تسويق الإنتاج.

10- دورة تسويق الأفكار.

والأنشطة الصيفية إنما تتم خلال الإجازة الصيفية التي تمتاز بالآتي:

1- إجازة طويلة قد تمتد إلى أربعة أشهر خاصة لصفوف المرحلة الابتدائية مع رياض الأطفال.

2- إجازة قد تكون في شهر رمضان مما يعني وضعاً خاصاً للبرامج.

3- إجازة تشمل العيدين وحفلات النجاح مما يحتم إقامة حفلات هادفة لها؛ لأن هذه المناسبات صارت بين مسارين: مسار الإهمال والخمول وهي عيد الفطر وعيد الأضحى، ومسار الإسراف والمخيلة والمفاخرة هي مناسبات النجاح.

ويمكننا تقسيم الجهات العاملة في الأنشطة الصيفية إلى:

قسم له خبرة متراكمة نتيجة ظهوره من سنوات طويلة

قسم مبتدئ

قسم وسط بين الاثنين

من هذه الأقسام الثلاثة نستطيع أن نستثمر خبرة الأول للقسمين الآخرين بمبادرة كريمة من صاحب الخبرة

أقسام الجهات العاملة في الأنشطة الصيفية:

يمكننا تقسم هذه الجهات باعتبارين اثنين هما:

أولاً: طبيعة المنطقة والمدينة التي يقام فيها النشاط:

هناك مُدن تتميز باتساع رقعتها الجغرافية؛ مما يعني تنوعا مختلفا في البيئات وسكانها ويمكننا بالتالي تقديم تصور إجمالي لذلك فيما يخص موضوعنا:

1- مدن مكتظة بالسكان ومساحتها كبيرة ولها سبق حضاري وعلمي في الأنشطة. هذه المدن تحتاج إلى:

أ. تنسيق فعلي وضروري لأنشطتها الصيفية

ب. تكرار الأنشطة في أكثر من حي

ج. تنوع أوقات الأنشطة بين الصباح وبعد العصر

د. تنسيق في تقسيم الأنشطة إلى قسمين بين جهات تقيم نشاطها أول الإجازة وجهات تقيمها في آخرها. إن كانت في نفس المكان.

2- مدن ما زالت في بداية الطريق ولديها كثافة سكانية فهذه تحتاج إلى:

أ. حضور دورات متقدمة في إقامة الأنشطة لتبدأ من حيث انتهى الآخرون ولا تبدأ من الصفر.

ب. تنسيق فعلي بين الجهات العاملة في الأنشطة.

ج. دراسة مسبقة عن حاجة منطقتهم ومؤهلات السكان وكيفية المواءمة الفعلية بين ما سبق.

3- مدن وقرى لم يسبق لها إقامة أنشطة صيفية فهذه تحتاج إلى

حضور ذوي الخبرات والمؤهلات المناسبة لهم من أهل منطقتهم ممن اقتضت أعمالهم ترك المنطقة؛ لأنهم أكثر فهماً ومعرفة باحتياجات منطقتهم وأكثر قرباً منهم وفقهاً بالطرق الحكيمة التي تقربهم ولا تنفرهم. مع الاستعانة بغيرهم من ذوي الخبرة.

وكل ما سبق يحتاج لأيدي عاملة متطوعة وبمقابل مادي ولديها علم في المجال الذي ستمارسه

ثانيا: طبيعة المؤسسات العاملة:

قبل البدء أذكِّر من يقرأ سطوري بأني أقصد بدورات تطوير الذات تلك الدورات المستنبطة من القرآن الكريم والسنة الصحيحة والسيرة النبوية الصحيحة وحياة السلف الصالح بما يؤصل المادة المقدمة ويشعرنا بالعزة والاستغناء لنخرج من حُمَّى الدورات التطويرية المكرورة والمملة والتي لا تقدم إلا كلاماً معلوماً بالضرورة أو مخلوطاً بشركيات وتعلق القلب بالنفس وبغيرها مما تقذفه الدورات التي انتشرت وهي تنخر في الثوابت وتهدم العقيدة الصحيحة بلباس براق كاذب يسمونه الأسلمة.

أما المؤسسات والجهات العاملة فهي تنقسم إلى أقسام:

قسم خاص بتحفيظ القرآن الكريم: هذا القسم يحتاج أن يركز أنشطته الصيفية على:

1- الدورات المكثفة لمراجعة وحفظ القرآن الكريم فهم أولى الجهات بها.

2- دورات التجويد المكثفة لأستاذات المدارس والجامعات والطالبات كل في حلقة خاصة به ولا ينبغي دمج الطالبات مع الأستاذات.

3- دورات في تفسير القرآن كاملاً مقسما على الإجازات الصيفية المتتابعة

4- دورات في علم القراءات للراغبات في ذلك

5- دورات لمعلمي ومعلمات الحلقات سواء في تطوير الذات أو طرق التدريس أو التأهيل العلمي وغيرها ومجاناً؛ لأن رواتب هؤلاء قليلة جداً وإن كان ولا بد من رسوم فتكون رمزية.

6- دورة مكثفة متسلسلة تمتد لشهور في النحو والصرف والبلاغة والأدب للعلاقة الوثيقة بين هذه العلوم والقرآن وتفسيره.

7- دورات في الأعمال اليدوية وغيرها التي تمثل مصدر دخل لطالبات وطلاب التحفيظ.

8- دورات كمبيوتر متقدمة ومنها دورات في كيفية الاستفادة منها في حفظ القرآن والتجويد وإنشاء مواقع وصفحات اجتماعية، وتعلم كل يستجد في عالم التقنية بما يخدم الحلقات القرآنية.

9- دورات في الإلقاء والكتابة والقراءة السريعة لتكون طالبات حلقات التحفيظ مساهمات في الواقع ونشر إنتاجهن في المواقع والصحف.

10- وضع مسابقات في حفظ متون معينة في علم التجويد والعقيدة واللغة العربية وحصن المسلم والأربعين النووية وغيرها مما تحتاجه معلمة القرآن ويكون اختيار المتن اختيارياً.

11- وضع مسابقة لقراءة عدد معين من الكتب وتلخيصها بجائزة مالية

12- تعليم لغة الإشارة لتكون حلقات ودور التحفيظ تتسع لجميع الفئات.

13- تنظيم أنشطة صيفية موحدة لحلقات التحفيظ تناسب الطالبات والطلاب الدارسين بشرط أن يتم التنسيق في الآتي:

أ. ملاحظة تقارب حلقات التحفيظ أحياناً في الحي الواحد مما يشكل عائقاً في العطاء بل توقفه أحياناً لعدم توفر الأيدي العاملة ولبابا للتنافس غير المحمود ولقلة بعض الطالبات والطلبة في بعض الحلقات مما يعني تشتيت الجهود وهنا على إدارة تحفيظ القرآن اختيار أكبر دار أو مسجد في الحي لإقامة النشاط المشترك بوضع خطة متكاملة تشترك فيها جميع حلقات الحي وبحفل ختامي مشترك تحت إشراف الإدارة

ب. إقامة لقاء عام قبل الصيف لوضع الثوابت المطلوبة في التنسيق من تربية قلبية وتخطيط محكم وبيان لأثر التنسيق؛ لتأهيل القلوب للقبول بالعمل المشترك.

ج. الاستغناء عن أي عنصر يرفض التنسيق والتعاون حتى لا يعوق العملية التكاملية المطلوبة.

مع الأخذ في الاعتبار النظرة الواقعية لوضع بعض حلقات التحفيظ التي تكون في منطقة بعيدة أو مرتفعة شاهقة، فهذه لها وضعها الخاص بأن تقيم نشاطا منفرداً يخدم منطقتها الخاصة.

ملاحظة هناك جاليات لا تتقن العربية تدرس في حلقات التحفيظ فالأولى أن تتجه لمكاتب الجاليات لتتولى إقامة نشاط يناسبها حسب ما سيأتي.

قسم خاص بالجاليات وهي مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات:

هذه المكاتب انتشرت بفضل الله سواء بهذا المسمى أو بأسماء أخرى وبعضها يسر الله لها إمكانات مادية ومقار كبيرة ومتميزة ولها فروع متعددة.والأنشطة الصيفية التي تناسب هذه المكاتب:

أنشطة صيفية خاصة بالجاليات وهي نوعان:

النوع الأول: أنشطة وبرامج خاصة بالجاليات الزائرة في الصيف كمدينتي مكة والمدينة وهذه الوفود تحتاج إلى تنسيق متكامل باقتناع من جميع الجهات العاملة في الدعوة وبالمتطوعين معهم والبرنامج المقدم لهم يجب أن يتلاءم مع مدة وجودهم مع رغبتهم الملحة في صلاة جميع الفروض بالحرمين وهذا يعني أن يكون البرنامج: مع الاهتمام بإقامة هذه الأنشطة قريباً من مقر سكنهم ليتيسر حضور الجميع.

1- دروس علمية مختصرة تناسب احتياجاتهم في بلادهم بلغاتهم وهذا يعني ضرورة التنسيق المبكر من الفصل الدراسي الثاني مع طلبة وطالبات معهد اللغة العربية بجامعتي أم القرى والجامعة الإسلامية قبل سفرهم في الصيف خاصة أنهم في حاجة للمال فيغيرون مواعيد سفرهم بعد سفر الوفود.

2- زيارات علمية وترفيهية تعمق ولاءهم للدين وتوضح لهم البدع الواجب تركها كزيارة مصنع كسوة الكعبة ومتحف الحرمين ومكتبة الحرم.

النوع الثاني: أنشطة وبرامج خاصة بالجاليات المقيمة وهذه الأنشطة من المفترض شمولها للأمهات وبناتهن ولتعم الفائدة

ومن مقترحات هذا النوع:

1- دورة تعلم اللغة العربية بطريقة ميسرة.

2- دورة حفظ أجزاء من القرآن والسنة الصحيحة وتحسن التلاوة.

3- دورة إتقان مهارات لحرف تغنيهم عن السؤال ثم إقامة سوق خيري لبيع إنتاجهم في أماكن عليها إقبال مثل منطقة الحرم أو الطرق التي يرتادها أكثر الناس.

4- دورات حاسب آلي

5- دورة في العلوم الشرعية (عقيدة، فقه، تفسير )

6- دورة للمتعلمين والمتعلمات منهم في الدعوة ليستفاد منهم في المكتب مستقبلاً.

وفي كل ما سبق يتم التنسيق بين جميع المكاتب في المدينة الواحدة في الأنشطة الصيفية بحيث تتكامل الجهود ويمكن للجميع تقسيم الجاليات فيما بينهم بحيث يتخصص كل مكتب في المدينة الواحدة بجاليات بعينها أو بأنشطة معينة؛ لأن تكرار الجاليات يعني حضور أعداد قليلة في كل مكتب أحياناً ويطل التنافس غير المحمود بوجهه الكالح.

أيضاً مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات ننظر لها من جانبها الدعوي العام لذا من اللازم أيضاً التنسيق كما فصلنا سابقاً والاعتراف بالمجال الذي أنشئ المكتب من أجله ويمكننا وضع تصور عام لهذه الأنشطة الدعوية كما يلي:

1- دورات مكثفة ومتسلسلة للدعاة والداعيات الناطقين بالعربية لمدة شهر ونصف مثلاً يومياً ولمدة 4 ساعات باختبارات وشهادات معتمدة ويلزم كل طالب وطالبة بحضور الدورات التي بعدها لتحصل على الشهادة ويمكننا بالتالي الاستفادة منهم مستقبلاً

2- دورات في قراءة كتب علمية بعينها

3- دورة علمية عن مناهج بعض العلماء في كتبهم

4- لقاء مع دعاة وداعيات زائرين أو مقيمين

5- دورة علمية في الجنائز

6- إقامة مخيم دعوي موحد على مستوى المدينة ببرنامج يلامس الواقع وتحت عنوان جذاب وبدعاة جعل الله لهم القبول من الجنسين.

7- إقامة ملتقى للدعاة والداعيات في المدينة الواحدة للتنسيق والتكامل تحت إشراف عالم من علماء المدينة ممن له كلمة مسموعة عند الجميع.

8- دورات تطويرية للدعاة والداعيات ولو أمكن جعل مكتب من مكاتب الدعوة متخصص في هذه الدورات سواء للقيادة وللإدارة وغير ذلك.

9- دورة في لغة الإشارة ليتمكن الدعاة من الجنسين من الوصول لجميع الشرائح.

10-دورة في إجادة التحدث باللغات التي تحتاجها المكاتب الدعوية في توعية الجاليات كالإنجليزية والفرنسية وغيرها.

11-دورة في اللغة العربية والبلاغة لحاجة الدعاة والداعيات الماسة لها.

12- التنسيق لإقامة ملتقيات دعوية قرب الحرم في مكة والمدينة خاصة بالمعتمرين في الصيف وفي الفنادق والمراكز التجارية القريبة من الحرمين لسهولة وصول المعتمرين وفي أماكن تجمع الجاليات عامة وأن تكون بعدة لغات ووضع لوحات دعوية في ساحات الحرمين مع وضع شاشات عرض في الساحات لنقل الفعاليات إذا كانت من العلماء الرجال. وفي غير بلاد الحرمين تقام الملتقيات الدعوية في أماكن تجمعات الجاليات خاصة أيام إجازاتهم الأسبوعية وسهراتهم اليومية.

13-دورات خاصة بالقرى التابعة لهذه المكاتب بما يتناسب وحاجاتهم الفعلية وليس المتوقعة

قسم الجهات الإعلامية الهادفة:

تكثيف جهودها على النواحي التالية التي تناسب رسالتها وأهدافها:

1- دورة كيفية إنشاء المواقع والقنوات والصفحات الهادفة باحترافية متميزة.

2- دورة الصحافة والكتابة الفاعلة المؤثرة.

4- دورات عن الإعلام الهادف وكيفية تحقيقه على أرض الواقع ومما تتضمنه: إعداد البرامج المتنوعة، الدعاية والإعلان، ضبط المداخلات الإعلامية المباشرة وغير المباشرة سواء عبر الإعلام المرئي أو الصفحات والقنوات الإعلامية المتزايدة بأسماء جديدة والمواكبة المستمرة

5- دورة ملتقى للعاملين في الإعلام في المدينة الواحدة أو المحافظة الواحدة ثم يصبح ملتقى عاماً للمملكة فيما بعد.

6- دورة في القراءة السريعة.

7- دورة في تلخيص الكتب.

8- دورة اللغات المطلوبة كالإنجليزية والفرنسية مثلاً للحاجة الماسة للحصول على المعلومات المهمة على الساحة

9- دورة في الحاسب كاملة تشمل تطوراته المتسارعة

المؤسسات الخيرية غير الربحية:

إن المؤسسات الخيرية عادة تقيم سنوياً مراكز صيفية للفتيات لدعم المؤسسات مادياً وبعض هذه المؤسسات عريقة في هذا المجال لذا وقبل طرح المقترحات هناك توطئة مهمة وهي:

التنسيق فيما بينهم لوضع برامج متكاملة تغطي المدينة الواحدة بعيداً عن التنافس غير المحمود ومن مجالات هذا التنسيق: أن تتخصص جهة بعينها في برامج الفتيات المترفات مادياً، ممن لهن تصور خاص للواقع لكن بشرط عدم تمييع الدين بحجة احتوائهن، فهناك فرق شاسع بين التمييع والحكمة في الدعوة.

وجهات أخرى تتخصص في الفتيات الأخريات ولكل فئة برنامج خاص يناسبها

ومن البرامج المقترحة:

1- دورة فقه الواقع ونسميها (شبكة الصياد) بمعنى عرض أهم المستجدات على الساحة فيما يخص المرأة المسلمة عامة والمرأة السعودية خاصة وأن فتياتنا ونسائنا مغيبات عن ذلك بطريقة واضحة ومخزية في ذات الوقت

2- دورات في التجميل وتصميم الأزياء المحتشمة

3- دورة مهارات منزلية تهم الفتيات

4- دورات علمية توقظ الهمم والعقول

5- عرض مبتكر للسيرة النبوية

6- دورة في حياة الصحابيات والتابعيات غير المشهورات فهن القدوة لبناتنا

7- دورة خططي لمستقبلك أو جددي حياتك، وتعني تقديم أعمال تطوعية تكون صدقة جارية " وتهدف لتربية بناتنا على خدمة مدينتهن وبلادهن بأفكار مبتكرة ودائمة

8- دورة صيانة كمبيوتر وجوال

9- دورة تعلم الخياطة والكروشيه والتريكو

10-  برنامج لطرح ما عند الفتيات من قضايا ثم مناقشتها

11-  دورة في الإلقاء والكتابة سواء قصص أو مقالات

12- دورات تنمية المهارات والقيادة وتعزيزها.

13-  دورة محادثة باللغة الإنجليزية لحاجة بناتنا.

14-  دورات تقوية للراسبات في الاختبارات النهائية

15-  دورة داعية المستقبل بالتنسيق مع مكاتب الدعوة

وهناك أيضاً مشروع إقامة مركز صيفي خاص لمن ليس لديهن اختبارات تحريرية وهن في المرحلة الابتدائية المعتمدة على التقويم، فهؤلاء ينتهين قبل الباقيات مما يشكل ضغطاً على الأسر وعلى البنات أنفسهن، فهؤلاء تقدم لهن برامج تناسبهن في وقت اختبارات بقية الأسرة، وهؤلاء يمكنهن المشاركة في هذه البرامج المؤقتة ثم في برامج بقية الصيف. ومن البرامج المؤقتة لهن:

4- دورة خط

2- أركان للعب والمرح

3- دورات في تغليف الهدايا بطريقة مبسطة وتصميم الكروت

4- دورات في الحاسب للمبتدئات

ومن عوامل قوة التنسيق بين هذه المؤسسات المحاولة الحثيثة لإقامة حفل مشترك بين أكثر من جهة أو على الأقل التنسيق لعدم إقامة حفلاتهم في اليوم نفسه أو في أيام متقاربة لأن هذا ضرب في الصميم للجهود المبذولة.

مراكز الأحياء وجمعيات التنمية الاجتماعية:

إن هذه المؤسسات الاجتماعية الهدف من إنشائها تلمس حاجات مجتمعها وبالتالي وضع خطط سنوية تؤدي المطلوب مع مراعاة فترة الصيف ولأهمية هذه المؤسسات ينبغي عليها لتكون قريبة من حاجات من حولها:

1- وضع استبيان يوزع على مدارس الحي لجميع المراحل الدراسية مع الوصول لطلبة الحي الجامعيين لأخذ رغباتهم واحتياجاتهم وكيفية مساهمتهم ثم تسلم للمؤسسات العاملة في الصيف.

2- التعاون مع المؤسسات العاملة في الأنشطة الصيفية توفيرا للجهد والمال والوقت فيكون مركز الحي حلقة وصل بين سكان الحي وتلك المؤسسات

3- يتولى مركز الحي المساعدة في إقامة الحفل النهائي والدعم المادي وحضور الشخصيات المساندة وغير ذلك.

4- لكن بقية أيام السنة يكون لمركز الحي نشاطه المستمر في تأهيل السكان وترغيبهم في الأعمال التطوعية.

5- يمكن لمراكز الأحياء في المدينة الواحدة إقامة مخيم عام شامل لكل المدينة لعدة أيام ويكون ترفيهياً وتسويقياً ودعوياً وثقافياً ويشمل أركاناً تعريفية لجميع المؤسسات الفاعلة في الصيف

مراكز الاستشارات التربوية والتعليمية:

الواجب أن يكون لكل مركز إطاره الخاص به ومن خلاله ينطلق في أعماله، وهذه المراكز عليها ربط أعمالها بالمؤسسات من حولها عبر شراكات علمية واجتماعية

ومما يمكنه تقديمه:

المساهمة في تقديم الدورات العلمية والتدريبية في المؤسسات السابقة.

المساهمة في تقديم الاستشارات الأسرية والتربوية للمشاركين والمشاركات في البرامج الصيفية.

المساهمة في تأهيل الفرق التطوعية لهذه المؤسسات.

مجموعات الواتس والصفحات الاجتماعية:

إعداد خطة لها مشرف عام ويشترك فيها أعضاء المجموعة بحيث يكون هناك عضو مسؤول عن برنامج ومعه مساعدون مهمتهم إرسال المطلوب لبرنامجهم ومتابعة تنفيذه من المجموعة.

ومن معالم هذه الخطة:

1- برنامج حفظ سورة وتثبيتها مع تفسيرها

2- برنامج حفظ حصن المسلم.

3- برنامج فوائد علمية

4- برنامج إرسال مقاطع لدورات علمية وقيادية

5- رحلة عبر الواتس آخر كل أسبوع يشترك فيها الجميع بما يجمع الفائدة والترفيه في جو شرعي

6- برنامج "أثر" وفيه يتم استعراض جهود المجموعة في الأعمال التطوعية خلال الإجازة الصيفية

برامج صيفية أسرية:

أنصح بالحقيبة التدريبية للدكتور. علي الشبيلي " البيت التربوي. المدرسة التربوية في منزلك" فهي جامعة للوسيلة وكتب التدريب والمتابعة. جزاه الله خيراً.

الأندية الثقافية:

المأمول من هذه الأندية التواصل مع حاجات أهل مدينتهم باحتواء المواهب المنتجة والأيدي القوية لتكون محضناً لنشر إبداع الفعاليات الصيفية من رسم وشعر وقصة ومقال وإعلام هادف وهذا لا يتأتى إلا بالتواصل الجاد والحقيقي مع الجميع والإنصات للنقد الهادف والرغبة الصادقة في البناء التفاعلي المبني على القرآن والسنة الصحيحة على منهج السلف الصالح سابقاً ولاحقاً.

الإجازة في رمضان:

يتحتم على الأهل الاهتمام بأولادهم في هذه الإجازة من حيث توفير مناخ ملائم لقضاء وقتهم فيما ينفعهم من خلال برامج مختصرة بجوائز مشجعة مثل:

1- حفظ سورة معينة مع تفسيرها المختصر

2- فقه صلاة التراويح والصيام والعيد.

3- حفظ أحاديث الصيام.

4- التشجيع على أداء صلاة التراويح والقيام والعمرة وتنظيف المسجد ودورات المياه والبذل وتفطير الصائمين وغير ذلك.

5- الاستثمار الأمثل للطاعات في هذا الشهر بتنويع العبادات لأولادنا ذكوراً وإناثاً من مساعدة الآباء والأمهات في أعمالهم وإمامة الكبير في السن العاجز عن الذهاب للمسجد في البيوت وتحفيظ الصغار قصار السور وغير ذلك.

6- تجهيز سلة رمضان وكسوة العيد.

البرامج الصيفية عبر وسائل وقنوات التواصل الاجتماعي:

هذه الصفحات مساحة رحبة لإقامة مراكز مستمرة في كل إجازة وفي نهاية كل أسبوع. وتنوع وتجدد وتطور هذه الصفحات والقنوات ملموس وبدأ البعض بتفعيلها في هذه البرامج

ومن المقترحات هنا:

1- أن يكون البرنامج منوعاً ومناسباً للفئة الموجهة لها ولا بأس في وضع برنامج لكل فئة. برنامج لمتوسطي التعليم وربات المنازل، من الأقارب والجيران برنامج للشباب من الجنسين، برنامج للمعلمين والمعلمات. برنامج لأئمة المساجد.

2- تقسيم العمل على مجموعة يترأسها مشرف يحسن التوزيع العادل والتشجيع المثمر ويشارك بنفسه، فلا يتراكم العمل أو يتأخر عن موعده.

3- ستكون مقاطع الفيديو ومقاطع المحادثة حاضرة في هذه البرامج لتعذر التواصل المباشر.

4- من الفقرات الثابتة حفظ سورة أو أكثر مع تفسيرها

5- حفظ أحاديث محددة مثل الأربعين المكية والأربعين المكية أو كتاب من الصحيحين مع شرح ما سبق شرحاً مختصراً.

6- رحلة آخر كل أسبوع تشمل: فوازير، من صنع يدي، رحلة لإحدى الدول بعرض صورها وعاداتها وجغرافيتها وتاريخها، عرض نتائج المسابقات الأسبوعية كأفضل خاطرة وأفضل مقال وأفضل شعر وغيرها.

7- دروس في السيرة النبوية والصحابة رضي الله عنهم

8- دورات علمية تناسب كل فئة

9- دورات تربوية

10- دورات في التقنية

11- دورات في لغة برايل ولغة الصم والبكم

12- مسابقات في الأعمال اليدوية

13- مسابقات في خدمة من حولهم

14- تعليم الوضوء الصحيح والصلاة بالصورة الصحيحة.

15- إنشاء إذاعة يومية أو مجلة صوتية.

16- قراءة كتب مفيدة ونشرها ليستفيد منها المكفوفين.

الأنشطة من المنازل:

هناك من لا يستطيعون الخروج من بيوتهم والتفاعل المباشر إما لمرض أو للارتباط بالأسرة أو لتعذر وجود مراكز صيفية قريبة يتيسر لها الذهاب إليها سيرا على الأقدام فأقول لهم يمكنكم المساهمة من بيوتكم في أنشطة كثيرة من بيوتكم ومن المقترحات:

1- المشاركة في الأنشطة عبر البرامج المقامة عبر الصفحات الاجتماعية على الشبكة العالمية.

2- إنشاء إذاعة خاصة ببرامج من الإنتاج‏ الخاص.

3- قراءة كتب مفيدة ونشرها ليستفيد منها المكفوفين.

4- دروس محو الأمية لأهل الحي حتى ولو كان عدداً قليلاً.

5- دروس تقوية لمن يحتاجها من أهل الحي من الطلاب والطالبات.

6- دورات تقنية وتطوير علمي وأدبي.

7- إنتاج‏ مقاطع نافعة صوتية وفيديو.

8- إنتاج‏ تصاميم دروس للمراكز الصيفية.

الفئات الواجب مشاركتها وتفاعلها في هذه الأنشطة ومجالاتها:

1- المعلمون والمعلمات

2- أئمة المساجد

3- خريجو وخريجات الجامعات

4- الأمهات وربات المنازل

5- المتقاعدون والمتقاعدات في شتى التخصصات.

6- مراكز التدريب والاستشارات.

7- الفرق التطوعية

أبرز الخدمات التطوعية الاجتماعية:

1- حملة أسبوعية بأن ينظف كل منزل أمام منزله.

2- محو الأمية في دور التحفيظ للنساء وفي المساجد للنساء

3- تعليم الخط والرسم في المساجد

4- تنظيف المصليات والقاعات ودورات مياه المساجد ودور التحفيظ. وتنظيف الشارع الذي يجاورها.

5- التشجير حول البيوت والمساجد ودور التحفيظ والاهتمام بها.

6- جمع وتجهيز الكتب الدراسية المستعملة بعد الاختبارات وتسليمها للجهات الخيرية التي تسعى لتدويرها أو توزيعها.

7- تنظيف حديقة الحي وتنسيقها

8- إنشاء مكتبة علمية نافعة متنقلة في الحي بتصريح رسمي.

9- إعداد ومونتاج وتوزيع إعلانات الأنشطة الصيفية والأسبوعية.

المدارس والجامعات:

تتركز جهودهم قبل بدء الإجازة الصيفية وذلك عبر الآتي:

1- تكوين فرق تطوعية من الطلاب والطالبات تجهز الكراتين قبل الاختيارات وتوزعها عند المداخل وأماكن التجمعات بطريقة إبداعية ملفتة للنظر والشروط والضوابط مفصلة وبعد الاختبارات تتولى هذه الفرق تجهيز الكتب والدفاتر والتواصل عبر إدارة المدارس.

2- حسن صياغة إعلانات لجمع الفائض عن حاجات الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات

3- تجهيز كراتين مكتوب عليها أسماء المواد الدراسية.

المدارس: الكتب الشرعية. كتب العلوم، كتب الرياضيات، كتب الاجتماعيات، كتب العلوم الأسرية والفنية، كتب الحاسب.

كراتين مكتوب عليها الدفاتر ويشترطون أن تكون فيها أوراق فارغة يستفاد منها.

كراتين مكتوب عليها: أدوات مدرسية.

كراتين مكتوب عليها: حقائب مدرسية.

كراتين مكتوب عليها: الملابس والأحذية الرياضية.

الجامعات: مثل ما سبق لكن يفترق الأمر في الكتابة على الكراتين بأسماء المذكرات والكتب بعينها كل نوع منها لها كراتينه الخاصة.

4- شراء آلات للقطع والتدبيس بحيث تقطع أوراق الدفاتر المكتوب عليها وتجمع الأوراق النظيفة وتدبس ويصمم لها غلاف مناسب من الورق القوي.

5- تسلم كراتين الكتب والمذكرات للجمعيات الخيرية للاستفادة منها في تدويرها أو توزيعها.

6- تسلم الدفاتر والمستلزمات الدراسية للجمعيات الخيرية.

كتبته:

د.حياة بنت سعيد باأخضر.

1437

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook