الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جولة في الصحف العالمية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد – وكالات الأنباء:

أمريكا: «هيومان رايتس» تطالب أوباما بالتحقيق في عمليات التعذيب في عهد بوشاضافة اعلان
طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالشروع في تحقيق جنائي بشأن المزاعم عن عمليات التعذيب التي تمت بموافقة إدارة سلفه الرئيس السابق جورج بوش.
وتقول المنظمة إن هناك "أدلة دامغة" على حدوث وقائع تعذيب على نطاق واسع بأوامر من جورج بوش.
وكان بوش قد دافع عن بعض أساليب التعذيب بدعوى أنها كانت ضرورية لمنع وقوع هجمات على الولايات المتحدة وأسهمت في إنقاذ أرواح.
وأمرت إدارة أوباما بالتحقيق في حوادث موت مشتبه بهم أثناء وجودهم في حوزة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وغيرها من "الأعمال غير المصرح بها".
ولكن هيومان رايتس ووتش تقول إن تلك التحقيقات لن تغطي الحوادث التي كانت موضع موافقة مباشرة من إدارة بوش باعتبارها عملا قانونيا.
وقالت المنظمة إن التحقيقات المطلوبة ينبغي أن تشمل الرئيس السابق نفسه ونائبه ووزير الدفاع ورئيس المخابرات.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لهيومان رايتس ووتش "هناك أسس قوية يمكن الاستناد إليها في التحقيق مع بوش ونائبه ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد وجورج تينت مدير المخابرات السابق".
وأضاف قائلا إن "الرئيس أوباما قرر التعامل مع التعذيب باعتباره مجرد خيار سياسي غير مقبول وليس كجريمة. كما أن قراره بوقف الممارسات القسرية في الاستجواب قد يتم التراجع عنه بسهولة مالم يترسخ الحظر القانون على التعذيب بصورة واضحة"

الجارديان: «سي آي إيه» أدارت برنامج تطعيم مزيف في أبوت آباد لنصب فخ لإبن لادن
كشفت صحيفة الجارديان أن وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي ايه أدارت برنامج تطعيم مزيف بهدف نصب فخ لأسامة بن لادن، حيث تشير المعلومات إلى إن سي إي إيه أدارت برنامجا مزيفا في مدينة أبوت آباد الباكستانية التي كان يختبئ فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في محاولة مقصودة للحصول على حمضه النووي عن طريق أحد أقاربه.
وتمضي الصحيفة قائلة إن جزءا من خطة الغارة التي كانت القوات الخاصة الأمريكية تستعد لتنفيذها بهدف القبض على بن لادن حيا أو ميتا وانتهت بمقتله في شهر مايو/أيار الماضي، كانت تقوم على الاستعانة بخدمات طبيب باكستاني لتنظيم برنامج تطعيم في أبوت آباد.
وكانت الخطة تقوم على تنظيم برنامج التطعيم في منطقة فقيرة من المدينة حتى يبدو حقيقيا وذلك طبقا لمسؤولين باكستانيين وأمريكيين وسكان محليين.
واعتقلت أجهزة الاستخبارات الباكستانية الطبيب الباكستاني الذي يسمى شكيل أفريدي بعد الغارة بسبب تعاونه مع عملاء سي آي إيه.
وتضيف الصحيفة أن العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن توترت بشدة بعد الغارة التي أودت بحياة بن لادن، وتدهورت أكثر بعد اعتقال الطبيب الباكستاني.
وتقول الصحيفة إن واشنطن مهتمة بسلامة الطبيب الباكستاني، ويعتقد أنها تدخلت لصالحه لدى السلطات الباكستانية.
وتتابع الجارديان أن سي آي إيه فكرت في وضع برنامج التطعيم بعد تعقبها لمراسل بن لادن، أبو أحمد الكويتي، في الصيف الماضي واهتدائها إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في أبوت آباد.
وراقبت سي آي إيه المجمع السكني بواسطة أقمار اصطناعية ومعدات مراقبة كانت منصوبة في منزل آمن تابع للوكالة في مدينة أبوت آباد لكنها كانت تريد أن تتأكد من أن بن لادن موجود فيه قبل الغارة عليه.
وكانت خطة برنامج التطعيم تقوم على أن أحد أبناء بن لادن قد يأتي للاستفادة من برنامج التطعيم ثم يؤخذ منه الحمض النووي ويقارن بالحمض النووي الذي أخذ من أخته التي توفيت في مدينة بوسطن الأمريكية في عام 2010.
وتواصل الجارديان قائلة إن الطبيب الباكستاني الذي كان مسؤولا عن منطقة خيبر القبلية ذهب إلى أبوت آباد في مارس/ آذار الماضي وزعم أنه حصل على التمويل لإطلاق برنامج للتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي.
وتقول الصحيفة إن ممرضة تعرف بكنية باختو واسمها الكامل هو مختار بيبي نجحت في الدخول إلى مجمع بن لادن لإجراء التطعميات المطلوبة.
ولم يعرف إن كانت نجحت في استخلاص الحمض النووي الخاص ببن لادن أم لا، لكن مصدرا يقول، حسب الجاريان، إن العملية لم تتوج بالنجاح.
وتمضي الصحيفة قائلة إن الممرضة التي لم تكن تعرف أي شيء عن برنامج التطعيم لم تعلق على ما حصل.

أفغانستان: مقتل أخو الرئيس الأفغاني على يد حارسه الشخصي
أكد متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن أخاه غير الشقيق أحمد ولي كرزاي قتل في هجوم.
وذكرت تقارير أولية أن والي قتل عندما أطلق عليه النار حارسه الخاص في منزله في مدينة قندهار جنوبي البلاد.
يذكر أن ولي الأخ الأصغر للرئيس الأفغاني يشغل منصب رئيس المجلس المحلي في قندهار.
ويعد والي أحد السياسيين المثيرين للجدل في أفغانستان، وينظر إليه البعض باعتباره مدافعا عن حقوق مجموعة البشتون العرقية.
ويصفه معارضوه بأنه من أمراء الحرب ويقولون إنه ضالع في الفساد ومتورط بتجارة المخدرات كما انه له ميليشيا خاصة تحت امرته.
وغالبا ما دافع الرئيس كرزاي عن أخيه نافيا الاتهامات الموجهة اليه او تورطه في نشاطات إجرامية.
ويقول مراسل بي بي سي في كابول كونتين سومرفيل أن احمد ولي كرزاي كان حليفا قويا للولايات المتحدة والقوات الدولية المتحالفة في أفغانستان، إلى الدرجة التي كانوا يغضون الطرف فيها الاتهامات الموجهة اليه بالتورط بتهريب المخدرات.
وقد نقلت جثة احمد والي وهو من مواليد 1961 إلى المستشفى القريب من منزله في قندهار.
وعبرت قوة حفظ السلام الدولية في أفغانستان عن صدمتها لمقتله، ولم يصدر بعد أي تعليق من الرئيس الأفغاني في شأن مقتل أخيه.

البوسنة: آلاف المسلمين يحيون في سريبرينيتزا الذكرى السادسة عشرة للمجزرة
أحيا قرابة عشرين ألف شخص الاثنين بالقرب من سريبرينيتسا في شرق البوسنة الذكرى ال16 للمجزرة التي ذهب ضحيتها حوالي ثمانية الاف رجل وفتى مسلم بأيدي قوات صرب البوسنة.
وتجمعت عائلات الضحايا في مقبرة بوتوكاري التذكارية قرب المدينة الثكلى، حيث القي بكر عزت بيغوفيتش، العضو المسلم في المجلس الرئاسي الثلاثي للبوسنة كلمة قال فيها "لا توجد كلمات لوصف هذا الشر المجنون الذي لا يحتمل اي تفسير، وكراهية بلا حدود تجاه أشخاص كل ذنبهم انهم مسلمون".
وقال عزت بيغوفيتش قبل دفن رفات 613 من ضحايا المجزرة الذين عثر على رفاتهم في مقابر جماعية وتم تحديد هوياتهم قبل سنة، "قد تندمل الجروح بمرور الوقت، ولكن ليس جرح سريبرينيتسا".
ودفنت في الموقع من قبل رفات 4524 من الضحايا الذي قتلوا في تموز/يوليو 1995 خلال بضعة أيام في أبشع عملية قتل جماعي في أوروبا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال عزت بيغوفيتش أن البلقان بات لديها قادة "مستعدون لمواجهة الماضي"، مرحبا بوفاء الرئيس الصربي بوريس تاديتش بوعده بتوقيف راتكو ملاديتش الزعيم العسكري لصرب البوسنة آنذاك. وسيمثل ملاديتش أمام محكمة الجزاء الدولية لمحاكمته بتهمة الإبادة.
وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في بيان نشرته سفارة بلاده في ساراييفو، "رغم أن المحاكمة لن تعوض الحداد الذي لا يزالون يعيشونه لما فقدوه، آمل أن يمثل توقيف ملاديتش منعطفا لكل دول غرب البلقان وبداية صفحة جديدة من التعاون والانسجام والتقدم".
وقال الرئيس الكرواتي ايفو جوزيبوفيتش "قبل 16 عاما، ارتكبت إبادة في سريبرينيتسا (..) جريمة لم تكن أوروبا تظن أنها يمكن أن تحدث فوق أرضها" بعد فظاعات الحرب العالمية الثانية.
وحذر السفير الاميركي في ساراييفو باتريك مون من أي محاولة لإنكار المجزرة وسعتها في إشارة إلى سعي بعض المسؤولين الصرب البوسنيين بالتشكيك باستعمال كلمة إبادة لوصف ما حصل. وقال "في كل مرة ينكرون ما حصل، يعيقون التقدم نحو العدالة والصفح والمصالحة".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook