السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المعارضة السورية تقتحم فندق سميراميس وتعقد مؤتمرها الثاني

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
حسن الزيد – وكالات: اقتحم المشاركون في مؤتمر "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا" عنوة إحدى قاعات فندق سمير أميس، لعقد مؤتمرهم الذي يفترض أن يضم عددا من الشخصيات المستقلة السورية المعروفة، والذي كان قد تعثر انطلاقه بعد رفض إدارة الفندق استضافته. وقال منسق الاجتماع عضو مجلس الشعب السوري المستقل محمد حبش في وقت سابق إنه تمت دعوة شخصيات سورية مستقلة تضم مثقفين وناشطين سياسيين وشيوخ عشائر أو ما يعرف بالطريق الثالث الذي يعمل من أجل المساهمة في حل الأزمة في البلاد". وأضاف حبش "الدعوات وجهت لأكثر من 200 شخصية ومن بينها شخصيات معارضة منهم الدكتور عارف دليلة وميشيل كيلو وصخر زيدان كذلك وجهت الدعوة الى المفكر الدكتور طيب تيزيني" ، مشيراً إلى" عدم توجيه الدعوة لأي شخصية رسمية أو من أعضاء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية". من جهته، قال حسين العماش أحد الداعين للمؤتمر في تصريحات لموقع "سيريا نيوز" إن "هذا المؤتمر كان من المزمع عقده قبل شهرين من الآن إلا أن ذلك لم يحصل"، مردفا: "ستتم مناقشة أربعة محاور في الاجتماع، إذ يتضمن المحور الأول استعادة الثقة بين الدولة والمواطنين وذلك عن طريق ضمان حق التظاهر السلمي، أما المحور الثاني فينص على آليات الانتقال السلمي إلى الدولة الديمقراطية". وأوضح العماش أن "المحور الثالث فيتعلق ببناء دولة المؤسسات الديمقراطية والمدنية وذلك عن طرق تعديل الدستور ومكافحة الفساد، أما المحور الرابع فهو يتحدث عن العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، التي لم تطبق بشكل جيد". وأشار إلى أنه "في نهاية المؤتمر سيتم الاتفاق على بيان مشترك يعبر عن آراء الموجودين التي تتقاطع مع أفكار الشباب المتظاهر، حيث من المتوقع خلال هذا الاجتماع انتخاب لجنة متابعة من المشاركين". ويأتي الاجتماع بعد نحو أسبوع على اجتماع "سميراميس" الأول الذي دعت إليه شخصيات معارضة مستقلة. من جانب آخر، ذكرت مواقع للمعارضة السورية أن السبب الرئيس لإقالة محافظ المدينة أحمد خالد عبدالعزيز هو وعوده للأهالي بعدم تعرض الأمن لهم بشرط أن لا يستهدفوا رأس النظام بهتافاتهم، واعتذاره غير مرة عن الضحايا الذين سقطوا في المدينة خلال الأسابيع الماضية وتقديم التعازي لذويهم، كما استجاب لكثير من المطالب أهمها إزالة صور وتماثيل رموز النظام من المدينة كي لا يحطمها المتظاهرون مما بدأ يكسبه ثقة الأهالي وهو ما لم يرض شخصيات أمنية قررت عزله قبل أن يصبح ذا "وزن شعبي". وتحدثت تلك المواقع عن تخوف بعض الأهالي من حملة أمنية وعسكرية يمكن أن تجتاح حماة نتيجة المظاهرات العارمة التي شهدتها خلال الأيام الماضية والتي قدرت بـ500 ألف خلال الجمعة الماضية. وكان أحمد عبد العزيز تسلم مهامه محافظا لحماة في 22 فبراير (شباط) الماضي، مع الإشارة إلى أنه كان يشغل آنذاك منصب رئاسة الهيئة السورية للاستثمار. ولم تذكر وكالة الأنباء السورية التي أوردت خبر إقالته أي تفاصيل حول الأسباب التي دفعت الرئيس السوري إلى إقالته. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook