الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: زيت بذور العنب يساعد في علاج سرطان البروستاتا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أكدت إحدى الدراسات الجديدة، التي نشرت في دورية التغذية والسرطان، أن مستخلص بذور العنب فعال في قتل خلايا سرطان البروستاتا.

اضافة اعلان

وعمل باحثون من مركز السرطان بجامعة كولورادو على تحليل قدرة مستخلص بذور العنب وخصائصه كمادة مضادة للسرطان على مدى العشر سنوات الماضية.

ولكن على الرغم من أن الأبحاث السابقة أثبتت فعاليته ضد خلايا السرطان وآلية عملها، إلا أنه لم يكن من المعروف أي مكون من المستخلص الذي له هذه الفعالية.

وتقول ألبنا تياجي من كلية الصيدلة والعلوم الدوائية بجامعة كلورادو، "إن مستخلص بذور العنب هو مركب طبيعي، وهو خليط معقد من عديدات الفينول، وحتى الآن من غير الواضح لدى الفريق ما هي المادة الفعالة في هذا المركب".

وأوضح الباحثون أن أحد مكونات المستخلص أطلقوا عليه B2G2 اكتشف أن لها الفعالية الأكبر في موت خلايا سرطان البروستاتا في البشر، وله خصائص فعالة لمقاومة السرطانات، حيث يقولون إن فصل هذا المركب من مستخلص بذور العنب مكلف للغاية ويستغرق وقتاً طويلاً أيضاً، مما أوقف التجارب باستخدام هذه الطريقة.

لذا قرروا تصنيع المركب المدعو B2G2 والمستخرج من زيت بذور العنب، وتخبر الدراسة عن أنه كيف استطاع الباحثون تكوين كمية جرام من هذا المركب سريعاً، بدلاً من استخلاصه من زيت بذور العنب مباشرة، ووجد أيضاً أن هذه الطريقة أكثر فعالية من الناحية الاقتصادية.

وأضافت تياجي، أنه "في الماضي تمت الدراسة المماثلة باستخدام مستخلص بذور العنب، لكن الآن نحن نعرف أن B2G2 هو العنصر الأكثر فعالية بيولوجيا، والآن يمكننا تصنيعه بالكميات التي تسمح لنا بدراسة مفصلة عن دوره وآلية عمله في موت الخلايا السرطانية".

كجزء من الدراسة، تم اختبار فعالية B2G2 المصنعة على خلايا سرطان البروستاتا البشرية، وتم اكتشاف أنه يحث الخلايا السرطانية على الانتحار، لكنه يترك الخلايا السليمة دون أي تأثير ضار.

ويقول الباحثون، إن النتائج التي توصلوا إليها هي خطوة أقرب لفهم الآثار والآليات التي تعمل بها المركبات الفعالة في زيت بذور العنب.

وتستطرد تياجي، "عزل وتجميع B2G2 هو خطوة مهمة تجعل لدينا الآن القدرة على إجراء المزيد من التجارب بمادة فعالة نقية، وأن العمل سيظل مستمرا، لفهم آلية عمل تلك المادة وهذا سيساعد على إجراء أبحاث سريرية في المستقبل".

في وقت سابق من هذا العام، ظهرت دراسة تشير إلى أن ريسفيراترول، وهو مركب موجود في قشرة العنب والنبيذ الأحمر، قد يساعد في علاج العديد من أنواع السرطان، في حين اقترحت دراسة أخرى أن مستخلص بذور العنب فعال في علاج سرطان القولون والمستقيم.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook