الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«دشتي» يقود مجموعة «إيرانية – حوثية» في جنيف تُحرِّض على المملكة

IMG-20160305-WA0155
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

وصل الكويتي عبدالحميد دشتي إلى جنيف للمشاركة في فعاليات وندوات، تقيمها منظمات ذات ارتباطات إيرانية، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في محاولة لفك عزلته من جهة، ومواصلة تشويه صورة دول مجلس التعاون واتهامها بخرق مواثيق حقوق الإنسان العالمية من جهة ثانية.

اضافة اعلان

وسارع دشتي وبعض المغردين البحرينيين المحسوبين عليه إلى توثيق رحلته انطلاقاً من مطار الكويت، وصولاً إلى مبنى وقاعات مجلس حقوق الإنسان، حيث بث هؤلاء سلسلة من الصور للنائب الكويتي مع عدد من الحوثيين ومنهم محمد المسوري الذي طرد من إحدى الندوات بعد طلب السفير السعودي إثر تهجمه على المملكة.

ومع تواتر الأنباء عن طلب وزارة الخارجية الكويتية من وزارة العدل استعجال إجراءات طلب رفع الحصانة لمحاسبة دشتي على إساءاته الأخيرة للمملكة، نشر الأخير صورة له وهو يحمل هويته كعضو دائم بالأمم المتحدة (ECOSOC)، معلقا عليها بالقول: "رسالة واضحة لمن يعنيه الأمر"، مرفقاً إياها بإشارة النصر.

وتابع دشتي دفاعه عن الخارجين على القانون في البحرين وحزب الله اللبناني، وكشف موقع "السعودي" أن النائب الكويتي مؤسس ورئيس ما يسمى "المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان" نظم اجتماعا في العاصمة السويسرية لإعداد وترتيب خطط التحريض ضد المملكة والبحرين والإمارات والكويت، وفقاً لما نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية.

وأكدت المصادر أن الاجتماع التحريضي ضد دول الخليج، عقد عند الساعة السابعة من مساء الخميس في شقة مفروشة (مؤجرة لشخصية سورية بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في جنيف)، مبينة ان الاجتماع حضرته شخصيات خليجية، والمحامي محمد المسوري من اليمن.

وبحسب المصادر، اتفق المجتمعون على برامج الأسبوع الثاني بمجلس حقوق الإنسان، وتنظيم وتمويل ندوات خاصة ضد المملكة والبحرين والإمارات، وتمويل سفر شخصيات من أوروبا إلى جنيف وتأمين سكنهم ومشاركتهم بأعمال المجلس، وكذلك تمويل عدد من أهالي وأسر الضحايا في البحرين، للسفر من المنامة إلى جنيف؛ للمشاركة في الجلسات العامة، وكشف ما وصفوه بتجاوزات النظام البحريني.

كما اتفقت المجموعة التحريضية، وفق المصادر، على تسليط الضوء على ما زعموا أنه "جرائم الحلف العربي في اليمن"، والادعاء بأن طائرات الحلف تقتل المدنيين والعزل، بالإضافة إلى التركيز على إعدام نمر النمر.

وذكر الموقع أن دشتي يمتلك داراً ثقافية ودينية تتلقى تمويلات من دول معادية للسياسة الخليجية، عبر حساب بنكي في بيروت، وتتخذ من نشاطها ستاراً لدعم الأنشطة السياسية المحرضة ضد المملكة والإمارات والبحرين، كما نظم مؤخراً احتفالية في بيروت حضرها عدد من الوجوه السياسية في "حزب الله" والحوثيين الهاربين في بيروت.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook