تواصل – وكالات:
يقبل الأطفال دائما في الأعياد على إشعال "الألعاب النارية"و"الصواريخ"، ولكن يجب توخي الحذر من إشعالها لأنه يمثل خطرا على الإنسان. كما قال الدكتور أيمن محمد أخصائي الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة، محذرا من الإفراط في إشعال الصواريخ والألعاب النارية في الأعياد لأن نتائجها خطيرة خاصة على الأطفال.
وأشار إلى أن الألعاب النارية والصواريخ، مصنوعة من المواد السريعة الاشتعال ولذا فهي قد تشتعل في أية لحظة قبل أن يلقيها الشخص، مما يؤذي الجلد كثيرا وتسبب بثورا غائرة مليئة بالمياه أو الصديد حسب درجة الإصابة، وقد تصل الخطورة إلى حد الإصابة بحروق سطحية في الطبقات الخارجية للجلد والتأخر في علاجها بشكل سريع قد يتسبب في ترك آثر عميق على الجلد الخارجي.
وحذر أخصائي الجلدية من التعامل مع هذه المواد القابلة للاشتعال قائلا: "لا تشعل ألعابا نارية في العيد إلا إذا كنت محترفا وقادرا على التعامل معها، ويحذر تماما على الأطفال استخدام هذه الألعاب لأن الطفل لديه بطء في التصرف وعدم قدرة على التعامل مع الحوادث الطارئة وقد يؤذي نفسه".
وأضاف أن الأطفال قد يتعرضون عند إشعالهم الألعاب النارية "الصواريخ" بضيق في التنفس وقد تصل الخطورة إلى الإصابة بحالة من الاختناق.
