الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست» تكشف عنصرية الشرطة الأمريكية ضد السود في 2015

367026
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

أجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحقيقاً بشأن حوادث إطلاق النار التي تسببت في سقوط قتلى بيد الشرطة خلال 2015م، ووجدت أن ما يقرب من 1000 شخص قُتلوا هذا العام برصاص الشرطة الأمريكية.

اضافة اعلان

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان بالإمكان وصف أولئك الذين يتم تعيينهم ومنحهم المالي من أجل حماية المجتمعات عندما ينتهي بهم الحال بقتل شخص ما، هل يوصفون بالأبطال أم بالمجرمين.

وذكرت أن رصاصة واحدة في مطاردة للشرطة في جو مشحون بهرمون الأدرينالين يمكن أن تنهي حياة وتقضي على وظيفة وتتسبب في أعمال شغب وتشعل توترات عرقية وتغير سياسات الدولة.

وأشارت إلى أن حوادث مقتل أمريكيين سود غير مسلحين على يد شرطيين أمريكيين بيض والتي تسببت في مظاهرات بكثير من المجتمعات الأمريكية تمثل فقط 4% من مجموع حوادث إطلاق النار التي تسببت في سقوط قتلى من قبل الشرطة الأمريكية خلال هذا العام.

وتحدثت عن أن الغالبية العظمى من القتلى هذا العام على يد الشرطة الأمريكية يمكن تصنيفهم ضمن واحدة من هذه الفئات الثلاثة: إما أنهم كانوا يحملون أسلحة أو كانوا انتحاريين أو مضطربين عقلياً أو هربوا عندما أمرهم الشرطيون بالتوقف.

وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن الرجال السود يمثلون 6% فقط من سكان الولايات المتحدة، إلا أنهم يشكلون 40% من ضحايا إطلاق النار من قبل الشرطة على العزل هذا العام.

وكشف التحقيق عن أن أغلب المسلحين الذين قتلتهم الشرطة بسبب مهاجمتهم شخصاً ما بسلاح هم من البيض، لكن في المقابل، فإن أغلب الذين قُتلوا على يد الشرطة على الرغم من أنهم كانوا يشكلون تهديداً سلوكياً أقل ينتمون للسود أو من أصول لاتينية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook