تواصل- تقرير:
تحول وسم أطلقه أحد المغردين على موقع "تويتر" للمطالبة بطرد السوريين من المملكة إلى "تظاهرة" حب وتكاتف مع الشعب السوري فيما يتعرض له وتأكيد على المبادئ الإسلامية في أُخوة الدين.
واحتل الوسم "اطردوا السوريين من السعودية" مرتبة الأكثر نشاطاً على مستوى المملكة في وقت قياسي ولكن كانت كل تغريداته تقريباً تخالف الهدف الذي أنشئ من أجله.
لاحم حمد الناصر طالب بتذكر مواقف أهل الشام مع إخوتهم في الدين على مر التاريخ بقوله: عندما عض الجوع بنابه أهل نجد هاجر الكثير منهم للشام وللزبير فوجدوا حسن الضيافة فاستقروا وعاشوا مكرمين.
ووجه د. منيع الصعاق رسالة للسوريين المتواجدين بالمملكة قائلاً: كل السوريين إلى موجودين بالسعودية أنتم أهل الدار واحنا ضيوفكم، والهاشتاق مايمثل إلا صاحبه.
وقال عبدالله الكعيد: ما هذا العبث؟.. أيننا من قول الله "ولَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى".. أمر مؤسف أن يُكتب مثل هذا الهاش تاق.
وتابع أبوعمر الدوسري: إن ماتت الإخوة الإسلامية والشهامة العربية، في قلبك يا من تطالب بطرد السوريين فإنها حيةً ف قلوبنا لا تموت حتى نموت.
وحيدي الزهراني قال: "هم اللي يقعدون وحنا اللي نطلع لو لزم، ما عهدنا بالعرب واحد يطرد دخيله، يكفي ما شافوه في حياتهم".
وأضاف صاحب حساب "مبخوت": الحمد لله رب العالمين أكثر دوله تستقبل لاجئين ولا تعاملهم كلاجئين السعودية بل كضيوف وإخوان والكل عارف.
وعن المخالفات التي يتذرع بها البعض للمطالبة باتخاذ إجراءات ضد السوريين قال إبراهيم الحربي: "نحن كمسلمين سعوديين بالذات لا نعمم تصرف فرد ع الجميع فالسوريين أشقاء عرب مسلمون تجمعنا لا إله إلا الله".
واستطرد عبدالله الدوسري: بل هم من أهل الدار.. اسأل الله أن يرحم ضعفهم ويهدي الضال منهم ويقوي شوكتهم وينفع بهم الإسلام والمسلمين.
وغرد حساب باسم "عاجل الجيش الحر"، على نفس الوسم قائلاً: والله لم أجد اطيب وارحم من الشعب السعودي، الشقيق المحبوب من الجميع، فكلما اقتحمنا ثكنه دعونا لهم بالخير.
وقال عبدالله السلامة: أنا سوري.. قريت الهاشتاق تنرفزت وفار دمي.. لكن لما قريت تغريدات السعوديين أنفسهم ارتحت لله دركم ما اروعكم.
