تواصل - ترجمة:
اعتبر "إيان بلاك" محرر شؤون الشرق الأوسط بصحيفة "جارديان" البريطانية أن هجمات باريس حفزت وشجعت الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا، من خلال الاتفاق على جدول زمني للمحادثات بين أطراف الصراع، وكذلك العمل على وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن بشأن مستقبل بشار الأسد.
وتحدث "بلاك" عن أن الأخبار السيئة القادمة من فرنسا ألقت بظلالها على المحادثات في فيينا السبت الماضي، إلا أن المنتدى الأوسع الذي عقد لمناقشة الأزمة تجاوز التوقعات بلعب روسيا دوراً كبيراً فيه.
وذكر أن موقف "الأسد" هو أن كل من يقاتل نظامه إرهابيون، وهي وجهة النظر التي تشاركه فيها إيران وروسيا، إلا أن المملكة الداعم الرئيسي للثوار لا تتفق مع وجهة النظر هذه.
ووفقاً لاتفاق فيينا فإن الدول الراعية لكل مجموعة يشملها وقف إطلاق النار ستكون مسؤولة عن التزام المجموعة بالقرار، معتبراً أن مثل هذا الأمر يحمل صعوبات واضحة.