الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تحركات بريطانية سريعة لمعالجة تجاوزات ساستها في حق المملكة

Philip-Hammond_3485960b
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

تحركت بريطانيا خلال الأيام الماضية بشكل سريع للتودد إلى المملكة العربية السعودية بعد الانتقادات التي وجهها سياسيون بريطانيون لأمور تتعلق بالشأن الداخلي السعودي وأحكام الشريعة الإسلامية.

اضافة اعلان

وكان مقال سفير المملكة في لندن الأمير محمد بن نواف بمثابة جرس الإنذار للندن خصوصا بعدما حذر من خطورة التدخل في الشأن الداخلي لدولة ذات سيادة بحجم المملكة.

ودفع مقال سفير المملكة الحكومة البريطانية للتحرك سريعاً من خلال إرسال رسائل تطمين مباشرة عبر مكتب رئيس الوزراء البريطاني وتوجه وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" للرياض ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فضلاً عن استعداد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لزيارة المملكة قبل نهاية العام الجاري.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية تصريحات لوزير حقوق الإنسان البريطاني "دومينيك راب" أشار فيها إلى أن بريطانيا ما زالت تجري مناقشات مع السعودية بشأن التعاون في المسائل القضائية، على الرغم من إلغاء محاولة لتولي مهمة التدريب في السجون السعودية.

وكشف الوزير البريطاني عن أن سفارة بريطانيا في الرياض في مناقشات مستمرة مع السلطات السعودية بشأن التعاون المشترك في المسائل القضائية، لكن الحكومة لم تنفذ حتى الآن أي عمل بالمملكة في هذا الشأن.

وذكر الوزير البريطاني أن المحادثات مرتبطة بمذكرة تفاهم مشترك وقعت في سبتمبر العام الماضي وصممت من أجل تسريع الحوار بشأن حقوق الإنسان وتبادل الخبرة فيما يتعلق بالمسائل القضائية والقانونية.

يأتي الاعتراف البريطاني بعد أسابيع من إلغاء وزير العدل "مايكل دوف" بضغط من الحكومة مقترح خاص بالتدريب في السجون السعودية بقيمة 5.9 مليون جنيه إسترليني.

ونفى وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" في تصريحات لصحيفة "تليجراف" البريطانية وجود أزمة في العلاقات بين بريطانيا والسعودية.

وأشار "هاموند" للصحيفة إلى أن العلاقة بين البلدين حيوية وفي مصلحة بريطانيا بما في ذلك المصالح الأمنية.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات "هاموند" صدرت في البحرين بعد زيارة الرياض، في تحرك وصف بأنه محاولة تطمين باستمرار الدعم البريطاني بعد غضب المملكة نتيجة الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها بشأن حقوق الإنسان.

والتقى "هاموند" خلال زيارته للرياض بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتحدث "هاموند" عن أنه ما كان له أن يستقبل من قبل خادم الحرمين إذا كان هناك خلاف بين البلدين، مضيفاً أن الزيارة كانت مجدية جداً.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية تعد أكبر مشترٍ لأنظمة التسليح البريطانية وهناك علاقات دبلوماسية قوية بفضل التواجد الأمني البريطاني والأمريكي في الخليج.

وأبرزت الصحيفة تحرك بريطانيا سريعاً لإرضاء المملكة التي عبر سفيرها بلندن عن غضبه الشديد بعد تجاوزات زعيم حزب العمال ضد المملكة، خاصة بعد ورود تسريبات بأن السعودية كانت تدرس إلغاء صفقة طائرات "تايفون" الحربية البريطانية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook