تواصل - أ.ش.أ:
شرح الباحث السويسري جريجوار ميليه، في جامعة لوزان السويسرية، أن الجري لمسافات طويلة في الهواء الطلق لفترة من 80 إلى 150 ساعة ولمسافة تقدر بحوالي 168 كيلو متر، أقل ضررا على جسم الإنسان مما كان يعتقد.
وكان الباحث السويسري قد أجرى دراسته على 471 شخصا منهم 25 شخصا رفضوا تكملة السباق، و15 شخصا وصلوا للنهاية وقد تم قياس الإرهاق العضلي للشخص قبل بداية السباق 168 كيلو مترا، وبعد 330 كيلو مترا، وبعده فتبين أن المتسابقين ينامون في المتوسط ساعتين بعد المرحلة الأولى وتسع ساعات بعد المرحلة الثانية، كما أن الذين قطعوا مسافة 330 كيلو مترا أقل إرهاقا عن الذين قطعوا مسافة 168 كيلو مترا.