تواصل- ترجمة:
رصدت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية التحركات التي تقوم بها المملكة للحصول على أحدث الأسلحة والتكنولوجيا المدنية والعسكرية من الولايات المتحدة وفرنسا.
«بلاك هوك» والحرب في اليمن
وقالت المجلة إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على إمكانية بيع 9 مروحيات بلاك هوك " UH-60M Black Hawk" للمملكة بقيمة نحو 495 مليون دولار.
وأشارت إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أرسلت الثلاثاء الماضي إلى الكونجرس تخطره بالموافقة على الصفقة.
وتحدثت عن أن تلك الصفقة تأتي بالتزامن مع تصعيد المملكة لعملياتها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي ولضمان الاستقرار الداخلي في ظل التهديدات المتزايدة من قبل "داعش".
وتشمل تلك الصفقة معدات عسكرية أخرى وصفتها وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية بأنها ستخدم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين الأمن لشريك إقليمي مهم.
وذكرت الوكالة أن المملكة تخطط لاستخدام تلك المروحيات لأعمال البحث والإنقاذ والدعم الإنساني ومكافحة الإرهاب وعمليات قتالية، وستقوم شركتي "Sikorsky Aircraft" و"General Electric Aircraft" الأمريكيتين على إنجاز تلك الصفقة.
عصر التجسس وحماية الخليج
وأشارت في خبر آخر إلى المناقشات التي تجري بين المملكة وفرنسا من أجل الحصول على أقمار صناعية وقوارب دوريات وغيرها.
ولفتت إلى أن الرياض ستسعى للحصول على أقمار تجسس واتصالات فرنسية وقوارب دوريات وإنشاء مركز أبحاث بحري ومجموعة عمل لدراسة المشاريع البحرية المستقبلية.
وأضافت أن المشاريع جزء من اتفاقيات مدنية وعسكرية أعلن عنها خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي ووزير الدفاع إلى الرياض.
ونقلت عن محلل دفاعي أن هذا الحجم من الاتفاقيات خاصة ما يتعلق بالأقمار الصناعية العسكرية مهم جداً.
وأشارت المجلة إلى أنه في ظل تصاعد الحرب ف اليمن فإن هناك مصلحة كبرى بين دول الخليج في الحصول على المعدات والإمكانات اللازمة.
أسطول أقمار صناعية
وتحدث محلل دفاعي عن أن الاتفاق الفضائي بين الرياض وباريس يعكس عزم السعودية على امتلاك أسطول من الأقمار الصناعية بعد امتلاك الإمارات لقمري تجسس بقيمة 930 مليون دولار، وسط توقعات بأن تصل قيمة الاتفاق السعودي إلى نحو ملياري دولار.
جدير بالذكر أن المملكة اشترت سفنا حربية أمريكية للقيام بدوريات في الخليج العربي، بينما تسلمت من فرنسا سفنا وفرقطات حربية للقيام بدوريات في البحر الأحمر.
