تواصل – الرياض:

أكدت مصادر "تواصل" أنه تم القبض على المعتدين على عضو الهيئة "معاذ الخنفور"، وذلك لدى محاولته القبض عليهما أثناء وجودهما في حالة غير طبيعية وبحوزتهما كمية من الخمور، ما أدى إلى إصابته بكسر في الجمجمة والفك.

كما أوضحت المصادر أن عضو الهيئة خرج قبل ساعة من غرفة العمليات في مستشفى "الشميسي"، بعد تأكيد الأطباء احتياجه إلى تدخل جراحي لإيقاف النزيف، وأكدت المصادر أن حالته الآن مستقرة.

هذا وقد حصلت (تواصل) على مقطع فيديو يرصد لحظة خروج (معاذ الخنفور) من غرفة العمليات بمستشفى الشميسي، منذ قليل.

"تواصل" تسأل الله أن ينعم عليه بالشفاء، ويعيده إلى أهله سالماً.

أكد المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض د.تركي الشليل أن صاحب السمو المكي الأمير خالد بن بندر آل سعود يتابع باهتمام وحرص قضية اعتداء مخمورين على عضوين من أعضاء الهيئة.

وقال الشليل: في مساء يوم الأربعاء الموافق 3 شعبان وأثناء قيام فرق الهيئة بعملها للقبض على شخصين في حالة غير طبيعية وبحوزتهما كمية من الخمر؛ تعرض أحد الأعضاء لاعتداء عند محاولة ضبطهما، وتم إسعافه وأجري له اللازم علاجياً وحالته مستقرة، ولله الحمد.

كما تم رفع الأمر لسمو أمير منطقة الرياض بعد إحالة كامل الأوراق للجهة المختصة. وقد حظيت القضية باهتمام سموه الكريم ومعالي الرئيس ومسؤولي الرئاسة. حيث قامت الجهات الأمنية مشكورة بالبحث والتحري والقبض على المعتدين في فترة وجيزة. وسيتم اتخاذ ما يلزم بحقهما.

مما تجدر الإشارة إليه أن جميع أعضاء الهيئة يؤدون مهماتهم الشرعية والنظامية لحماية هذا الوطن فيما يتعلق باختصاصاتهم، محتسبين ما يلاقونه في ذلك عند الله عز وجل.

تعرض عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عند الساعة الثالثة من فجر اليوم بجنوب الرياض؛ لاعتداء من مروجي خمور تسببوا في إصابته بكسر في الجمجمة والفك وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتعود التفاصيل إلى أن بعض أعضاء الهيئة وأثناء محاولتهم القبض على مروج خمور وبرفقته زميله في حي الفيصلية "الغالة" جنوب الرياض، وهما في حالة سكر، حضر أحد إخوة المروج وبيده "بلكة" ضرب بها عضو الهيئة في رأسه ثم فروا بعدما انشغل بقية الأعضاء بالمصاب.

وقالت مصادر لـ (تواصل) إن عضو الهيئة "معاذ الخنفور" بحالة مستقرة الآن، ولكنه يحتاج إلى تدخل جراحي لإيقاف النزيف، وقد تم إدخاله غرفة العمليات بمستشفى "الشميسي" ظهر اليوم، وأرجعت سبب تأخير العملية الجراحية إلى عدم وجود سرير!