تواصل – متابعات: بمشيئة الله تعالى تستمر حالة عدم الاستقرار التي تتعرض لها بعض مناطق المملكة حتى نهاية هذا الأسبوع وفرصة مناسبة لهطول أمطار بين المتوسطة والغزيرة. وتشير توقعات الطقس إلى أن تشهد هذا اليوم منطقة الرياض وجنوب غرب القصيم وأجزاء من منطقة مكة المكرمة ومرتفعات عسير والباحة هطول أمطار تراوح بين الخفيفة والمتوسطة تعتدل معها درجات الحرارة على الرياض لتصبح في ظهر هذا اليوم في حدود 27 درجة مئوية. فيما تكون 38 درجة مئوية في مكة المكرمة و31 درجة مئوية في أقصى الشمال وفي حدود 25 درجة في سواحل المنطقة الشرقية . يرافق ذلك نشاط في الرياح السطحية على كل من شمال وشرق ووسط البلاد قد تثير الغبار خاصةً شمال شرق البلاد. كما تتسع فرصة هطول الأمطار غداً الأحد لتشمل أجزاء من منطقة المدينة المنورة وما بين القصيم وحائل والمدينة المنورة ومنطقة الرياض والمنطقة الغربية والجنوبية الغربية قد تصحب بحبات من البرد خاصةً غرب منطقة الرياض ونشاط في الرياح السطحية مع درجات حرارة معتدلة على معظم مناطق المملكة وما زالت دون المعدل العام في مثل هذه الفترة من السنة . تحسن كبير في فرص هطول الأمطار يوم الإثنين ناحية منطقة المدينة وجنوب غرب حائل وغرب القصيم واستمراره على أجزاء من المنطقة الغربية وغرب منطقة الرياض قد تكون غزيرة خاصةً غرب منطقة الرياض . تستمر فرصة هطول الأمطار حتى يوم الثلاثاء على حائل ومنطقة المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة والمرتفعات الغربية والجنوبية الغربية وارتفاع متوقع في درجات الحرارة العظمى لتصل في الرياض حدود 35 درجة مئوية و37 في مكة و34 في أقصى الشمال و32 في بعض مدن الساحل الشرقي . ونشاط متوقع في الرياح السطحية على القطاع الغربي وغرب المنطقة الوسطى قد تثير الغبار خاصةً في الطريق بين الحجاز ومنطقة الرياض وما بين منطقة المدينة المنورة القصيم كما تتحسن فرصة هطول الأمطار في الساعات المتأخرة من ليلة الأربعاء على الحدود الشمالية وطقس ممطر بمشيئة الله تعالى يوم الخميس على تلك المناطق. من جانب آخر تشير المراصد العالمية إلى انحسار تام لظاهرة (لانينيا) الباردة التي كانت تسيطر على مياه المحيط الهادئ الاستوائية منذ منتصف 2010 حيث بدأت تتحول إلى الوضع الإيجابي الذي يميل إلى الحرارة وهي ما يعرف (بالنينيو) بانحراف تقريبي 0.3 درجة ومن خلال مراجعة الأرشيفات المناخية الطويلة وجدنا بأمر الله أن شبه الجزيرة العربية تستفيد بشكل كبير أثناء نشوء هذه الظاهرة حيث تكثر الأمطار وخير شاهد ما حصل في ربيع عام 1982 حيث سادت ظروف قريبة من الظروف الحالية وكانت الحصيلة هطول أمطار غزيرة جداً خلال نيسان (أبريل) وأيار (مايو) عام 1982 على معظم مناطق المملكة العربية السعودية وسال وادي الرمة بقوة في 13 أيار (مايو) من تلك السنة فهل تتكرر هذه الحالة خلال الفترة المقبلة؟ تنبيهات ! مع ارتفاع درجة الحرارة وتواجد الغيوم الركامية تكثر الصواعق وتساقط البرد والرياح الهابطة لذا نرجو من الجميع التقيد بقواعد السلامة بمثل هذه الظروف مثل عدم صعود المرتفعات والاقتراب من الأشجار واستخدام الأجهزة التي تصدر ذبذبات تساعد على جذب الصواعق الحارقة والتحذير من الجلوس في بطون الأودية خوفاً من تدفق السيول المنقولة المباغتة خاصةً أثناء ملاحظة غيوم ممطرة تضرب مصاب أعالي الأودية والشعاب الكبيرة كذلك عدم الوقوف قرب اللوحات المعلقة في الهواء خوفاً من سقوطها مع اشتداد الرياح.