تواصل – متابعات:
انتشر على موقع اليوتيوب مقطع فيديو لدكتور أمريكي متخصص في التعليم يشرح تجربته في أفضلية تحصيل طلاب وطالبات المدارس التي لا يوجد بها اختلاط بين الجنسين، وقد تعرض المقطع لتجارب طلاب وطالبات حول التعليم المختلط وغير المختلط.
وضع الدكتور لينور ساكس مهنة الطب جانبا ليكرس نفسه لنشر التعليم المنفصل بين الجنسين بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبح اليوم مدعوا في جميع أنحاء العالم للتحدث عن فوائد التعليم المنفصل بين الجنسين.
الدكتور ساكس مؤلف كتاب "لماذا الجنس مهم حينما يتعلق بالتعليم" يقول: إن الحل هو الفصل بين الجنسين، معتبرا أن أفضل طريقة للأولاد ليست هي أفضل طريقة للبنات وأفضل طريقة للبنات ليست هي أفضل طريقة للأولاد.
وقال ساكس: إن الأبحاث التي تمت على الدماغ أثبتت بشكل واضح بأن أدمغة الإناث والذكور تتطور بشكل مختلف تماما، والحقيقة المذهلة هي أن الصفوف المختلطة تلحق بالضرر على الأولاد والبنات.
وأضاف: لا يمكنك رؤية أنسجة المخ من تحت المايكروسكوب لتخبرني من أين جاءت من شخص أبيض أو أسود؛ لكن يمكنك رؤية أنسجة المخ من تحت المايكرسكوب لتخبرني من أين جاء من امرأة أو من رجل، يجب علينا أن ننتبه أن الأولاد لا يختلفون عن الفتيات بالمواصفات فقط بل يختلفون بطريقة التعليم.
وقد أعلن الدكتور لينور ساكس المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للتعليم المنفصل بأن نسبة النمو بالمدارس الغير مختلطة وصلت إلى عشرة أضعاف مقارنة بعام 2002م فقد كانت عدد المدارس 11 مدرسة ووصلت الآن إلى 103.
وقد عرض المقطع آراء لطلاب وطالبات حول التعليم المختلط وغير المختلط؛ فتقول إحدى الطالبات: لم أرى أبدا مجموعة من الفتيات اليافعات أكثر ثقة وانتفاخا على العالم الخارجي مثل هذه المجموعة فعندما تكون في بيئة مكونة من الفتيات فقط تسقط الحدود وينفتح الجميع بعضهم على بعض، فالفتيات يعرفن من هن ويستطعن إنهاء الجملة التي تبدأ بـ أنا أجيد كذا، فمن المهم أن يشعرن الفتيات بالأمان كفتيات.
بينما تقول أخرى: أعتقد أنه أريح للفتيات بأن يكن محاطات بالإناث فقط بالفصول الدراسية، فليس هناك سبب يجعلني أعتقد بأني لست جيدة فجميعنا متشابهات وجميعنا فتيات، لا أحد منا يهتم بالمكياج ولا كيف تبدو شعورنا بالصباح فنحن أتينا للمدرسة من أجل أن نتعلم، كثيرا من الأحيان لا أهتم بمظهري عندما استيقظ بالصباح فقط أنهض وأرتدي ملابسي وأذهب للمدرسة.
ويفتخر التربويون بأمريكا بأن هنالك الكثير من قادة بلادهم قد درسوا بمدارس غير مختلطة مثل الرئيس بوش والسكرتيرة رايس ونائب الرئيس السابق آل غور وعضو مجلس الشيوخ جون كيري ورئيسة حزب الأقلية نانسي بولوسي.
وقد تعرض مقطع الفيديو لمجموعة من المدارس غير المختلطة كنماذج واقعية لنجاح هذه النظرية.
شاهد
