تواصل - موسى الفرحان:
بعد نهاية أزمة ذبح الأضاحي التي حدثت في أيام العيد الثلاثة الماضية، وبعد أن تكدس الكثير من المواطنين أمام أبواب المسلخ "الأهلي" الوحيد في حفر الباطن، أبدى الكثيرُ منهم استياءه من ذلك، وكيف يكون لأكبر سوق للأنعام في المملكة مسلخاً وحيداً، إذ أكدت بعض الأرقام أن عدد الأضاحي في اليوم الأول تجاوز 600 أضحية.
ويتساءل الكثير أمام كل هذه الازدحامات كيف يمكن للعاملين عدم الوقوع في الأخطاء؟! وكذلك كيف للأطباء البيطرين الكشف على الحيوانات قبل الذبح وبعده ومراقبة الذبح بالطريقة الشرعية والتأكد من سلامة ونظافة الذبائح وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي؟!
ومع كل هذه الازدحامات؛ لجأ الكثير من المواطنين إلى البحث عن حلول سريعة لمعالجة هذه الأزمة حيث قام بعضهم بالتوجه لبعض المطابخ التي فتحت أبوابها لذبح الأضاحي في تصرف مخالف للأنظمة كما أنتشر كذلك ظاهرة الذبح العشوائي وفي أماكن غير صحية إطلاقاً من قبل بعض العمالة التي استغلت هذه الأزمة مع زيادة كبيرة في السعر وصلت إلى 100 ريال للذبيحة الواحدة.
وطالب مواطنون بلدية حفر الباطن بحلول جذرية لهذه الأزمة كإنشاء مسلخ آخر بعدد كافٍ من العمالة أو مسالخ مؤقتة في المواسم تتبع للبلدية والتي ستحد كثيراً من هذه الأزمة.
كما لوحظ – أيضاً- انتشار لأعداد كبيرة من المتسولات عند أبواب المسلخ وفي أرجائه؛ مما دفع البعض للتساؤل عن دور مكافحة التسول في ذلك.