الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فرنسا تفتح اتصالاتها مع "الإسلاميين" لاحتمال توليهم السلطة بعد الثورات العربية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الثلاثاء إن فرنسا منفتحة للحديث مع أي حركة إسلامية في الخارج تنبذ العنف مشيرا إلى تغير في السياسة في مواجهة انتفاضات شعبية في أنحاء الشرق الأوسط. ويكشف هذا التغير في السياسة -- الذي يمثل خروجا عن سابقة دعم الزعماء العرب الأصدقاء للغرب كحصن ضد التطرف الإسلامي – عن أن فرنسا تريد بناء علاقات مبكرة مع جماعات سياسية يمكن ان تتولى السلطة في بعض دول الشرق الأوسط بمجرد ان ينقشع الغبار من الاضطرابات السياسية. وقال جوبيه لمجموعة من الصحفيين في باريس "نحن مستعدون للتحدث مع الجميع." وأضاف "دعونا نتحدث الى الجميع ودعونا نتحدث الى (جماعة) الإخوان المسلمين." وكانت الدول الغربية ومن بينها فرنسا تنظر بريبة الى الحركات الإسلامية الشهيرة مثل الإخوان المسلمين لأسباب منها تحذيرات من زعماء الحكومات في الدول التي ترسخت فيها تلك الحركات. وأصبحت جماعة الإخوان المسلمين أكبر قوة معارضة في مصر قبل انتخابات حرة ونزيهة يزمع اجراؤها بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط. وقال جوبيه وهو يشرح التغير في السياسة ان فرنسا خدعها الزعماء الذي صوروا الحركات الاسلامية على انها الشيطان. وقال وهو يشير الى بطء رد فعل فرنسا ازاء الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر في اواخر العام الماضي "صدقناهم والان يمكننا ان نرى النتيجة." وحذرت فرنسا من الخلط والمصاعب في حملة القصف التي ينفذها حلف شمال الاطلسي ضد قوات موالية لمعمر القذافي في ليبيا مع توجيه النداءات مجددا من أجل حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ شهرين. وفي إشارة إلى الدفء المتجدد سيجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع مصطفى عبد الجليل عضو المعارضة الليبية في باريس يوم الاربعاء بعد ان كان أول زعيم غربي يعترف بحركة المعارضة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook