الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"دراسة لخبير صهيوني": حماس ستكتسح الانتخابات القادمة سواء غداً او بعد عام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - أكد الخبير الصهيوني بشؤون حركات المقاومة الإسلامية "البرفيسور "شاؤول مشعال": "إن حماس ستحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات القادمة، حتى ولو جرت اليوم وليس بعد عام". وأوضح شاؤول، بحسب ما نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" نقلاً عن دراسة في دورية "تقدير استراتيجي"، التي تصدر عن مركز يافي للدراسات الإستراتيجية الصهيونية، أن كل المعطيات تصب في صالح "حماس" في الوقت الذي يتراجع فيه شأن أبو مازن وفتح، إضافة إلى أن التغيرات التي تجري داخل الأنظمة العربية تخدم بالضرورة حركة "حماس" سياسيًا واقتصاديًا وجماهيريًا. ويعتبر "مشعال" باحث كبير متخصص بشؤون حركة "حماس" منذ نشأتها، وصدر له العديد من الدراسات والكتب، أبرزها كتاب (عصر حماس). وقال الخبير الصهيوني إن "حماس" هي الرابح الأكبر من المصالحة الفلسطينية، لأنها ستبقى سلطة قائمة بغزة قبل الانتخابات القادمة وبعدها، موضحًا بأن "حماس" ستبقى لأنها تحظى بالاحترام والتقدير في قطاع غزة رغم الحصار، لكن سلطة عباس لا تحظى بالاحترام ذاته بالضفة الغربية. وشدد شاؤول على أن هناك أسبابًا وجيهة تجعل "حماس" تحظى باحترام شعبها منها؛ أن الأموال التي تحصل عليها من أصدقائها والداعمين لها لا توزع على قياداتها، بل نلاحظ أنها توزع رواتب ومنحًا للشعب، ومشاريع للعائلات الفقيرة التي دمر بيتها أو فقدت وظيفتها. وأضاف: يكفي مثالاً على ذلك أن السولار - الذي تهربه حماس من خلال الأنفاق - تبيعه حكومة "حماس" للمواطن الغزاوي بـ 1،5 شيكل للتر الواحد، في الوقت الذي تبيع فيه هيئة البترول بالضفة الغربية لتر السولار بـ 6،5 شيكل. مشيرًا إلى أنه كان بمقدور "حماس" أن ترفع سعر السولار أربعة شواكل أخرى، لكن نظام حكومتها يمنع استغلال المواطن الغزاوي، فهناك رقابة شديدة ومتابعة، وكذلك الحال في المواد الغذائية وغيرها التي تدخل قطاع غزة كلها بأسعار زهيدة بعيدة عن الاستغلال. واعتبر شاؤول أن "سلطة الضفة التي تديرها فتح تستغل مواطنها فترفع الأسعار، وتضيف نسب الربح الباهظة على السيارات والسجائر ومشتقات البترول ومواد البناء والمواد الغذائية والألبسة وغيرها، وكل ذلك يذهب لجيوب قيادات فتحاوية وقيادات الأجهزة الأمنية، وهذا يغضب الناس بالضفة من معاملة فتح، وبالتالي سيؤثر على ميول الفلسطيني عند ذهابه للانتخابات، لذلك ستفوز حماس". وعلى الصعيد الاقتصادي قال الخبير الصهيوني: سلطة الضفة رفعت من نسب الضرائب على أشياء كثيرة، ظنًا من سلام فياض رئيس حكومتها بأنه سيحقق اكتفاء ذاتيًا يغني الفلسطينيين عن الدول المانحة، لكن التاجر الفلسطيني يهمه رفع نسبة الدخل عنده، وانعكس ذلك أيضًا على المستهلك الفلسطيني، الذي استشاط غضبًا جراء ذلك، وهذه السياسات الفاشلة ستؤدي إلى فوز حماس. وأضاف: إن عوامل كثيرة ستؤدي إلى فوز "حماس" غير العوامل الاقتصادية منها؛ سياسة أجهزة الأمن التابعة لسلطة الضفة، والتي زادت من رعب الفلسطينيين ولم تحقق لهم الأمن، وحاربت الحريات، ومنعت التظاهر السلمي، واستمرت في اعتقال أبناء "حماس" ما خلق حالة من الحقد وعدم الاطمئنان اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook