الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في مؤتمر الإعلام المرئي الهادف.. خبراء: الإعلام الجديد التفاعلي يهدد عرش التلفزيون

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خالد الغفيري:

أكد عدد من المشاركين في ورشة العمل الأولى، المنعقدة اليوم الأربعاء، على هامش اليوم الأول للمؤتمر الخامس لرابطة الإعلام المرئي الهادف، أن وسائل الإعلام الجديد بما تتمتع به من تقنيات تفاعلية، وما صاحبها من جماهيرية كبيرة، قد تهدد مستقبل التلفزيون كوسيلة إعلام جماهيرية.

اضافة اعلان

وأشار الباحث السعودي عبد الله أبالخيل، الذي حاضر في الورشة، والتي كانت بعنوان "الإعلام الجديد وتأثيره على التلفزيون"، إلى ضرورة إعادة النظر في المضمون المقدم عبر التليفزيون بما يتواكب مع مستجداًت العصر.

وخلال المناقشات، استعرض المشاركون في الورشة، المعضلات التي تواجه وسائل الإعلام الجماهيري القديمة، التليفزيون والإذاعة والصحافة، والتي تتركز في عدد من النقاط، أهمها غياب التفاعلية، وعدم ملائمة المحتوى المقدم لمستجداًت العقلية الشبابية التي تمثل الركيزة الأولى في المشاهدة والمتابعة.

كما أكد عدد من الإعلاميين العاملين في مجال الإعلام المرئي، على أهمية الفعاليات التجميعية التي تضم القنوات ووسائل الإعلام الأخرى العاملة في مجال الإعلام الرسالي الهادف، مع كونها فرصة لنشر رسالة هذه النوعية من وسائل الإعلام، وتحسين فرص التعاون الفني فيما بينها.

وقال نبيل عزت المساعفة، مدير إدارة البرامج بقناة "الرسالة"، إنه يشجع مثل هذه الفعاليات، مع كونها تجمع في مجال واحد، وسائل إعلام ذات رؤية قيمية مشتركة، ومن ثَمَّ توفير بيئة عمل واسعة، ومجال أفضل للتنسيق فيما بينها، والاستفادة من الخبرات المشتركة، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى "الخروج من بوتقة الكلام"، وتطبيق إجراءات وخطوات

من جانبه قال عبد الله البدوي، وهو محاضر في مجال الإعلام والتسويق الإعلامي، إن فكرة المؤتمر "فكرة مهمة"، لأنها بداية لتنظيم عمل القنوات الإسلامية"، وطالب بوضع أطر لتقديم المحتوى الهادف بشكل أكثر فاعلية مما هو قائم.

من جانبه، دعا الدكتور عبد العزيز علي حسن، المستشار والخبير الدولي في مجال التسويق والتنمية البشرية، إلى ضرورة تفعيل مبادئ التسويق، بمختلف أشكاله في مجال العمل الإعلامي، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى الاعتماد على وسائط التكنولوجيا والمعلومات المختلفة.

وقال في محاضرة بعنوان "التسويق: أهميته ومفاهيمه الأساسية ومجالاته وآلياته"، إن للتسويق أكثر من مفهوم ومدرسة على مستوى العالم، إلا أنها كلها تدور حول مفهوم أنها هي تلك العملية المسؤولة عن إيجاد وتوزيع وإشباع متطلبات العميل بطريقة مربحة.

وقال إن عملية الدعاية والإعلان ذات أهمية في هذا الجانب، وأنها في جوهرها عملية اتصالية لها قواعدها العلمية التي يجب أن تنبني عليها؛ لتكون عملية إعلانية إعلامية ناجحة.

وفي تعقيبه على المحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد العزيز حسن، أكد الدكتور ياسر الشهري، أن التسويق الإعلامي، مفهوم عصري، يستوجب ضرورة الالتزام ببعض الآليات التي تهدف في المقام الأول، إلى تفعيل ما يسمى بالفكرة الإعلامية، والمتمثلة في الأيديولوجية الثقافية والفكرية لكل وسيلة إعلامية.

وفي ندوة بعنوان "السوق الإعلاني في العالم العربي"، استعرض أحمد سعادة، أهمية مراكز الدراسات والأبحاث وشركات الاستشارات الإعلانية في مجال السوق الإعلاني، معتبراً أن العامل الأول والأكثر فاعلية في تحديد حجم السوق الإعلاني، يتمثل في مدى الاستعانة بالدراسات والأبحاث التي توضح بالأرقام والإحصائيات نسب المشاهدة، وكيفية الاعتماد عليها، مما يعطي صورة كاملة ودقيقة للمنتِج والمعلِن على حد سواء.

وفيما يتعلق بحجم السوق الإعلاني في العالم العربي، أكد السلمان، أن حجم هذا السوق بلغ ما يقرب من 17 مليار دولار سنويّاً، تتصدره الإمارات، بحجم 5.8 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية، بحجم 5.24 مليار دولار، ثم تأتي مصر والكويت في المركزَيْن الثالث والرابع على التوالي.

ودعا المشاركون، إلى ضرورة تفعيل قنوات الإعلام الهادف، لسياساتها الإعلانية، بما يتماشى مع احتياجات السوق في محاولة للحصول على نسبة أكبر من حجم هذا السوق، ولاسيما مع ما تعانيه هذه النوعية من القنوات من تراجع في حصتها الإعلانية نظراً لطبيعة هذه القنوات الفكرية ورسالتها، التي تمنعها من التفاعل بشكل كافٍ مع المنتج الإعلاني المعتاد في العالم العربي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook