الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شيخ الأزهر يكشف "كواليس" وقف الحوار مع الفاتيكان: البابا "حنث بوعده" ولم ينفذ ما اتفقنا عليه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: كشف الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر عن كواليس قرار الأزهر بوقف الحوار مع الفاتيكان حتى يتم الاعتذار رسمياً، مشيراً إلي محادثات دارت بين الأزهر الشريف والفاتيكان فيما يخص التصريحات المثيرة للجدل والعدائية التي يطلقها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ضد الإسلام والمسلمين. وقال شيخ الأزهر، في حديثة لبرنامج "واحد من الناس" الذي يذاع على فضائية دريم، تم الاتفاق بين مؤسسة الأزهر والفاتيكان على أن يدلي شيخ الأزهر بحديث لصحيفة أوربية يتضمن عبارات تعبر عن قيم التسامح والمحبة، بالإضافة إلي كلمات طيبة بحق المسيحيين، ثم يقوم بعدها بابا الفاتيكان بإصدار بيان يعبر فيه عن اعتذاره، وإبراز دور الإسلام والمسلمين وقيم التسامح والعدالة التي نزل بها الإسلام. وأضاف الطيب، مشيخة الأزهر قامت بما اتفقنا عليه حيث أجريت حوارا صحفيا مع إحدى الصحف الأوربية في ايطاليا، لكننا فوجئنا في اليوم التالي بالبابا يحنث بوعده ويصدر بيانا يتحدث فيه عن ضرورة حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، فقررنا وقف الحوار معه ومطالبته باعتذار رسمي. من ناحية أخرى، نفى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر تقدمه بالاستقالة من منصبه، مبديا تخوفه من سيطرة تيار ما على المشيخة بهدف استغلاله سياسيا والمتاجرة به، مضيفا: «أنا أول ما أطمئن على الأزهر سأقدم استقالتي فورا». وأكد دكتور الطيب، على انه لم يكن يوما شيخا ومفتيا وعالم دين ببلاط السلاطين والملوك والرؤساء، قائلاً "لم ولن أكون من مشايخ السلاطين يوما من الأيام، ولو كنت من مشايخ السلاطين ما كان هذا حالي حيث أنى لا زلت أعيش في شقة بالإيجار ولا املك ثمن شقة تمليك". وعن مفهوم الدولة الدينية، قال: «لا توجد دولة دينية في الإسلام بالمفهوم الغربي، بمعنى أن يقول الحاكم إن كل ما يقوله أو يأمر به هو من عند الله»، موضحا أن الدولة المدنية فى الغرب يكون دينها الحرية، فيما يتحكم ديننا نحن في الحرية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook