الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مختص أمريكي: ازدياد عدد المسلمين يحول 60 % من بنوك الخليج إلي مصارف إسلامية بحلول 2015

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: كشف المختص الأمريكي في الشئون المالية الإسلامية، عبد القادر توماس عن استمرارية نمو المصرفية الإسلامية بنسبة لا تقل عن 20 في المائة سنويا. وتوقع توماس، أن تصبح 60 في المائة من البنوك في منطقة الخليج العربي مصارف إسلامية بالكامل بحلول عام 2015 بسبب ازدياد عدد المسلمين وتنامي ثروات العالم الإسلامي، إضافة إلى ازدياد الثقة في المصرفية الإسلامية في جميع أنحاء العالم بعد الأزمات العالمية الأخيرة، مشيرا إلى أن حجم الأصول في المصارف الإسلامية تجاوز 2 تريليون دولار مع وجود سيولة نقدية تتجاوز 100 مليار دولار. وقارن توماس في محاضرة قدمها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يوم الثلاثاء الماضي، بين تجارب عدد من الدول في تطوير أنظمة مصرفية إسلامية، وأوضح أن منطقة الخليج هي المصدر الأكبر للأصول الإسلامية وتتميز ماليزيا وبريطانيا بوجود أنظمة مصرفية إسلامية متطورة وخبرة طويلة في هذا المجال، بينما تعد الولايات المتحدة سوقاً واعدة؛ كونها تستحوذ على النصيب الأكبر من المستثمرين المسلمين، لافتاً إلى وجود تنامٍٍٍ للمصرفية الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى دول غير إسلامية. وأوضح توماس، بحسب ما نشرته صحيفة "الاقتصادية" اليوم السبت، أن سبب تعثر المصرفية الإسلامية في بعض الدول الإسلامية والعربية تحديد،ا يعود إلى أن الأنظمة السياسية في هذه الدول تربط بين المصرفية الإسلامية والأنظمة السياسية الإسلامية، وأوضح أن ذلك خلط خاطئ جدا، فالمصرفية الإسلامية عبارة عن نظام مالي أخلاقي أثبت فعاليته عالمياً، وليس مرتبطا بالضرورة بأيدولوجيات أو أنظمة سياسية محددة، وهناك مصارف في عديد من الدول غير الإسلامية تطبق المصرفية الإسلامية في تعاملاتها. ونوه إلى أن المصرفية الإسلامية مرنة وقابلة للتطوير، كونها مستندة إلى اجتهادات فقهية خاضعة للبحث والتطوير، وبالإمكان التوسع فيها وتناولها من جوانب مختلفة، مشيراً إلى كفاءة وقدرة التمويل الإسلامي على الانتشار ومواجهة المشكلات المالية التي حدثت في العالم في الفترة الماضية، وأشار إلى وجود فرص كبيرة لتوسع أنظمة التمويل الاسلامي في دول مختلفة من العالم، موضحاً أن هناك مستثمرين ومستفيدين من غير المسلمين يفضلون هذا النوع من التمويل بوصفه تمويلا أخلاقيا بعيدا عن التعاملات الربوية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook