تواصل - وكالات:
أثارت صورة لاجئ يتجول في أحد شوارع بيروت وهو يحمل ابنته بيد وباليد الأخرى يمسك أقلاماً لبيعها، تعاطفَ مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لتنهال التبرعات عليه حتى وصلت إلى 5 آلاف دولار خلال نصف ساعة من نشر الصورة.
ونشر جيسور سيمونارسون، أحد النشطاء النروجيين على موقع "تويتر" صورة اللاجئ المؤثرة، مما جذب تعاطف رواد الموقع، وتزايدت الطلبات لمساعدته، مما جعل سيمونارسون ينشر أنه سيحاول العثور على بائع الأقلام، وفقاً لما أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأطلق سيمونارسون حساباً على تويتر، تحت اسم "بائع الأقلام"، وفي غضون 30 دقيقة، علق شخص على الحساب أنه يرى "بائع الأقلام" يتجول أمام بيته كل يوم، فذهب الناشط النروجي إلى الرجل وتعرف عليه.
اللاجئ "بائع الأقلام" كما أطلق عليه، يدعى عبدالحليم العطار، وهو فلسطيني من سكان مخيم اليرموك في سوريا، أب لاثنين من الأطفال؛ وهما عبدالإله، 9 سنوات، وريم، 4.5 سنة، لجأوا إلى لبنان جراء الحرب الدائرة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات وصلت إلى 5 آلاف دولار خلال أول نصف ساعة، وفي غضون ثلاث ساعات، وصلت إلى 15 ألفاً و260 دولاراً،.
و ذكرت (CNN) أن حملة "بائع الأقلام" نجحت، مساء الجمعة، في جمع تبرعات تجاوزت 75 ألف دولار خلال 24 ساعة، لمساعدة اللاجئ السوري الفلسطيني في لبنان.
ويذكر أنه يتم توفير مكان ملائم لعبدالحليم وأسرته الآن، وسوف تصله دفعات من المبلغ كل شهر.