تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية: إن بشار الأسد أمر قواته بالتراجع إلى خط دفاعي جديد، بالقرب من بلدة أجداده شمال سوريا؛ مما أثار مخاوف في موسكو وطهران بأن نظامه يقترب من الانهيار.

ونقلت الصحيفة عن "جوشوا لانديز" مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما قوله: إن الوضع العسكري للأسد يتدهور بشكل سريع، فيما يتنامى شعور بهزيمة تلوح في الأفق للنظام.

وأشارت إلى أن نظام بشار سحب قواته من معظم "سهل الغاب" الاستراتيجي الذي يمتد لنحو 40 ميلاً، حيث تقيم تلك القوات دفاعاتها الآن على الجانب الشرقي بطول المرتفعات الجبلية التي تعد معقل الطائفة العلوية.

وأضافت أن الدفاعات الجديدة تضع قوات الثوار على مقربة من حماة، وبإمكانهم تهديد بلدة القرداحة التي عاشت فيها عائلة الأسد. وتحدثت عن أن زيادة الضغط على النظام السوري يتزامن مع وجود دلائل تشير إلى استعداد إيران وروسيا للوصول إلى تسوية عبر المفاوضات بشأن سوريا.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن تراجع النظام السوري ناجم عن تقدم تحالف "جيش الفتح" المدعوم من تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية، والذي يتقدم بخطى واثقة وإمدادات مستمرة من بينها صواريخ "TOW" الأمريكية القادمة من المملكة والتي غيرت ميزان القوة في ساحة المعركة.