الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اشتباكات بين مسلمين ونصارى قرب كنيسة مصرية بعد اختطاف فتاة مسلمة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أفاد شهود عيان ومصادر إعلامية متطابقة بأن اشتباكات نشبت بين مسلمين ونصارى، على خلفية اختطاف فتاة نصرانية أشهرت إسلامها قبل عدة أشهر، واختُطفت مؤخرًا من قبل أتباع الكنيسة أثناء استعدادها للزواج. واندلعت المواجهات فى شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا، بعد تجمع العشرات من المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود "أسماء محمد أحمد إبراهيم". والفتاة، التي كانت تدعى "عبير طلعت خيري" من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط، أشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، فى مشيخة الأزهر، وغيرت اسمها إلى "أسماء محمد أحمد إبراهيم"، وكانت الفتاة في رعاية "ياسين ثابت"، الذى ساعدها فى إشهار إسلامها. وكانت الفتاة تستعد للزواج، ولكن تم اختطافها فى مارس الماضى، وتين أنها ذهبت إلى منطقة إمبابة عن طريق أحد الخدام فى الكنيسة. وأكد مقربون من "ياسين ثابت"، أن الفتاة استطاعت أن تتصل به خلسة وأخبرته أنها تقيم فى منطقة إمبابة وبشارع الأقصر تحديدا بالدور الثالث بجوار كنيسة مار مينا. وأضافت المصادر أن المبنى الذى ذكرته الفتاة هو فى الأصل عمارة تابعة للكنيسة. وتجمع عشرات المسلمين قرب الكنيسة للاستفسار عن الفتاة المختطفة، وتدخلت القوات المسلحة بموافقة الكنيسة واتفقوا مع ثلاثة من قيادات المسلمين الموجودين ليدخلوا الكنيسة من أجل البحث عن الفتاة، والتأكد من كلام مسئولي الكنيسة بعدم وجود الفتاة فى الكنيسة أو أي مقر تابع لها. وأوضح "الأترج هديم البراجي" عضو ائتلاف الدفاع عن المسلمات الجدد، أنه بمجرد محاولة دخول الشيوخ الثلاثة برفقة القساوسة وبعض أفراد القوات المسلحة للكنيسة بدأت تتدفق عليهم زجاجات مولوتوف وحجارة، وضربات ضدهم، مما أشعل الاشتباكات. وأكد دكتور حسام البخاري المتحدث الإعلامي لائتلاف دعم المسلمين الجدد، في تصريح لفضائية "مودرن حرية" المصرية، أن المسلمين تعرضوا لإطلاق نار من داخل الكنيسة طال حتى عناصر الشرطة والجيش الموجودين في المكان، مؤكدا أن جميع الإصابات في أحداث كنيسة إمبابة هم من المسلمين. وفي تطور جديد للأحداث تظاهر مئات المسلمين بالمنطقة المحيطة بالكنيسة مرددين هتافات ''بالروح بالدم نفديك ياإسلام''، ''الله أكبر الله أكبر''، فيما تطوق قوات الجيش والشرطة الكنيسة ومحيطها، وتطلق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع وفتحت المياه على المتظاهرين في الوقت على الجانب الآخر، دخل شباب أقباط في اعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، مطالبين المجتمع الدولي والولايات المتحدة بحمايتهم، وقفاً لقول أحد النشطاء الأقباط. وكانت الكنيسة قد تعرضت للإحراق وأكد محمود سالم، أحد شهود العيان بمنطقة إمبابة، أن الذين قاموا بإحراق كنيسة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة، هم مجموعة من البلطجية وليس كما يتردد أنهم مجموعة من الأشخاص المحسوبين على التيار السلفي. وأضاف الشاهد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج (مصر في أسبوع) على قناة "أون تي في"، أن البلطجية بمجرد قيامهم بحرق الكنيسة قاموا بالهروب، مؤكداً أنهم عناصر من خارج منطقة إمبابة. وحول حصيلة الاشتباكات أعلن الدكتور عبدالحليم البحيري مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة الجيزة مساء السبت ارتفاع عدد مصابي حادث كنيسة "مارمينا" بإمبابة إلى 94 شخصا، ومقتل 6 آخرين. وقال البحيري مساء السبت إنه تم تحويل 33 حالة إلى مستشفى إمبابة العام، و33 حالة لمستشفى الحرية العام، و7 حالات لمستشفى بولاق، و8 حالات للقصر العيني، و9 حالات للساحل، و4 حالات لمعهد ناصر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook