الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكيان الصهيوني يحاول تشويه صورة المملكة بزعم التصدي للنفوذ الإيراني

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

رصدت «تواصل»، من خلال الأشهر الماضية، تضارباً واضحاً بين تصريحات المسؤولين السياسيين في الكيان الصهيوني وبين تصريحات المسؤولين الأمنيين السابقين بشأن موقفهم من الاتفاق النووي الإيراني، ففي الوقت الذي يزعم فيه السياسيون رفضهم للاتفاق، يرحب المسؤولون الأمنيون السابقون به ويعتبرونه حماية لأمن الكيان من خطر البرنامج النووي الإيراني.

اضافة اعلان

ويحاول بعض السياسيين في الكيان الترويج لوجود شراكة وتحالف بين المملكة والكيان؛ من أجل التصدي للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن تاريخ بعض هؤلاء السياسيين أظهر حقدهم الشديد على المملكة التي وصفوها في بعض كتبهم بـ"مملكة الكراهية"، واتهموها بدعم ما أسموه "الإرهاب العالمي الجديد"، بينما يحاولون تشويهها الآن من خلال إظهارها في شكل الحليف والشريك مع الكيان ضد إيران.

وفي هذا السياق، رصدت "تواصل" تقريراً في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية أشار إلى أنه وعلى الرغم من ردود فعل المسؤولين الصهاينة ضد الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن مسؤولين أمنيين سابقين أبدوا ارتياحهم تجاهه.

وأبرزت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها الأدميرال "آمي أيالون" الرئيس السابق لوكالة الأمن الصهيونية "شين بيت" لصحيفة "ذا ديلي بيست" الأمريكية، واعتبر فيها أن الاتفاق هو الخيار الأفضل بالنظر إلى قدرات إيران النووية.

وأشار إلى أن إيران كانت مقبلة عند بدء المفاوضات على امتلاك مواد كافية لإنتاج القنبلة النووية في غضون شهرين، لكن وفقاً للاتفاق الحالي، فإنها ستحتاج إلى 12 شهراً قبل الحصول على المواد اللازمة لتصنيع القنبلة.

وذكرت الصحيفة أن: "شابتاي شافيت" المدير السابق لـ"الموساد" أعلن الأحد الماضي دعمه للاتفاق، معتبراً أن "الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية يفتح الباب أمام انضمام الكيان للنظام الشرق أوسطي الجديد".

وتحدث عن أن إيران تعتبر دولة معادية للسعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، أو بمعنى أصح للدول السنية الأكثر اعتدالاً، والكيان عضو في المعسكر نفسه، بحسب قوله.

وتبلغ تلك التصريحات قمة التناقض حيث يحاول السياسيون الصهاينة تشويه صورة المملكة بها، عبر الحديث عن شراكة بين المملكة والكيان ضد إيران، وهو ما يروجه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، ومدير وزارة الخارجية "دوري جولد" سفير الكيان الأسبق لدى الأمم المتحدة، ومستشار رؤساء وزراء الكيان عن حزب الليكود اليميني، ومؤلف كتاب "مملكة الكراهية" الذي اتهم فيه المملكة بدعم الإرهاب العالمي الجديد، حسب زعمه.

وكان موقع تلفزيون "آي24" الصهيوني، نشر مقالاً قبل أيام لكاتب صهيوني يدعي "ليون هدار" اعتبر فيه أن مصلحة الكيان مع إيران وليست مع السعودية، وهاجم المملكة بشدة لدعمها الإسلام السني في العالم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook