الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اللواء التركي: 2772 موقوفاً في سجون المملكة والدولة حريصة على إنهاء ملفهم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: إن هناك من يستغل مشاعر أهالي الموقوفين، لإحداث فوضى داخل البلاد، إضافة إلى أنه يبالغ في عددهم بصورة غير مبررة ويضخم أعدادهم، وذلك عن طريق بث الشائعات بين لمواطنين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

اضافة اعلان

وأضاف "التركي" خلال مؤتمر صحفي عقده قبل قليل، أن أنظمة المملكة تمنع نشر أسماء الموقوفين لأنه يعد من باب التشهير، مشيراً إلى أن إعلان الأسماء مهم جداً لكشف الحقيقة التي تغيب عن وسائل الإعلام، لتكون أكثر ظهوراً ووضوحاً، وتبطل الشائعات.

وأشار اللواء منصور التركي إلى أن الشائعات حول ظروف حبس الموقوفين ومنع ذويهم من الاتصال بهم، غير صحيحة، لافتاً إلى أنهم يتمتعون بكافة حقوقهم تحت رقابة جهتين من حقوق الإنسان وهيئة التحقيق والادعاء، لمتابعة حقيقة التعامل معهم، ومعرفة شكاويهم.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن وجود 5 سجون داخل المملكة للموقوفين، وقال: من يريد من ذوي الموقوفين زيارتهم فلا مانع من ذلك.

وحول ما أشيع عن تعدي رجال الأمن على الموقوفين والنساء، نفي التركي ذلك قائلاً: "من يثبت ادعاء التعدي على الموقوفين أو النساء فليتوجه برفع شكوى إلى الجهات المختصة"، مضيفاً أنه "توجد محاولات لتزييف الواقع حول تعدي رجال الأمن عليهم"، ولفت إلى أن "رجال الأمن ملتزمون بكل الضوابط، وإن ثبت شيء الداخلية تتخذ إجراءات بحقهم".

وأضاف اللواء منصور التركي أنه "يوجد 2772 موقوفاً داخل السجون، بعضهم محكوم عليهم وبعضهم قيد المحاكمة"، مضيفاً أن "الدولة تعوض كل من يمكن تعويضه من الموقوفين".

وأوضح أن رجال الأمن يواجهون حرجاً في التعامل مع المرأة، وهناك من يحرضها على مخالفة الأنظمة واحتجاجات غير مبررة بسبب ذلك، ونوه إلى أنه يجب اللجوء لديوان المظالم بدلاً من التجمعات غير المبررة.

وحول قضية المتسللين في الجنوب نفى ما تردد بهذا الشأن، مؤكداً أنه مبالغ فيه، وقال: "لم يثبت وقوع جرائم كثيرة إلا في عسير والغالبية العظمى من هذه الجرائم كانت بين المتسللين وبعضهم البعض وليس مع المواطنين".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook