تواصل – متابعات:

حذر رئيس لجنة قطاع الذهب والمجوهرات في غرفة الشرقية عبدالغني المهنا، من أن المستثمرين الأجانب في قطاع الذهب يمثلون خللاً أمنياً، بعدم اتباعهم الأنظمة، مؤكداً أن عمليات السرقة والغش زادت بسبب الأجانب، الذين نجحوا في تحويل المبالغ المالية إلى ذهب، لتحويلها إلى بلادهم.

ونصح المهنا تجار الذهب الخام والمستثمرين بالاحتفاظ بالذهب، لكون الأمور ضبابية وغير واضحة في الوقت الحالي، موجهاً النصيحة ذاتها إلى العائلات، التي دعاها إلى شراء الذهب الخالي من الأحجار لغرض الاستثمار، موضحاً أن سعر الذهب يرتبط بما يدور من أحداث في العالم.

وأشار المهنا إلى أن المصانع المحلية في الذهب تعتبر الأرخص على مستوى العالم، مبيناً أن الذهب المغشوش في المملكة قليل جداً، ولكنه مؤثر وقال: «فبعد أن كان سعر كيلو الذهب قبل ثماني سنوات يتراوح بين أربعين وخمسين ألف ريال، أصبح الآن يتجاوز 200 ألف ريال»، مطالباً بسعودة محلات الذهب بنسبة 100%.

وأوضح المهنا -حسب الشرق- أن «عدد المستثمرين الوافدين في تجارة الذهب يتصاعد من شهر لآخر، بل تعدى الحدود من المحلات التجارية إلى ورش ومصانع، وهذه هي الطامة الكبرى، وأصبح الرقم يتصاعد في المنطقة الشرقية من 15 إلى 20% بينما في السابق لا يتجاوزون 1%، وهذا يشكل خللاً أمنياً على مستوى السعودية، وأدى ذلك إلى وجود 80 إلى 90% من سرقات الذهب في السعودية لا تكتشف».