تواصل - ترجمة:
اعتبر موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" الأمريكي أن بشار الأسد هو الفائز الحقيقي من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى.
وأشار إلى أن "الأسد" يعتمد على أن الاتفاق سيقوي ويشرعن الدعم الإيراني لنظامه.
ونقل الموقع تصريحات سابقة لـ"ستيفان دي مستورا" المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، قدر فيها المساعدات الإيرانية السنوية لدمشق بنحو 6 إلى 35 مليار دولار، وأضاف الموقع أن هذا الرقم من المتوقع أن يزدري مع رفع العقوبات عن طهران.
وتحدث عن أن الاتفاق من شأنه أن يفقد الثوار في سوريا ما تبقى من مصداقية تجاه الولايات المتحدة كما أنه سينفر حلفاء أمريكا في المنطقة.
وذكر أن أمريكا تحركت ببطء بعيداً عن موقفها السابق بضرورة تنحي "الأسد" وتركز حالياً على هزيمة "داعش".
وأشار إلى دعم أمريكي لخطة إيرانية تقوم على وقف إطلاق نار إنساني في سوريا يتبعه تشكيل حكومة مؤقتة تشمل النظام السوري والمعارضة، وعندما تستقر الأوضاع يتنحي "الأسد" ويفتح الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهو المقترح الذي ترفضه المعارضة المسلحة والذي يعد تحولاً جذرياً في موقف الإدارة الأمريكية بعد عام من رفضها مشاركة إيران في مؤتمر للأمم المتحدة بشأن سوريا.
ونقل عن "عبدالرحمن صالح" مدير المكتب الإعلامي لجيش الإسلام في سوريا رفضه للمقترح الذي يصدر بشروط إيرانية، معتبراً أن إيران عدوة للسوريين وتسيطر على نظام "الأسد" وتحتل سوريا، لذلك فإن أي اتفاق بينها وبين أمريكا لن يكون في صالح السوريين.
