الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

زكاة الفطر.. فرصة لتربية الأبناء وغرس القيم

01
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - هياء الدكان:

طرح عدد من المختصين والمواطنين عدداً من الأفكار للاستفادة من إخراج زكاة الفطر في تربية الأبناء بغرس هذه الشعيرة في قلوبهم، مصحوبة بقيم مهمة تفيدهم في حياتهم ليكونوا أكثر قرباً من ربهم وإحساناً مع الفقراء.

اضافة اعلان

واتفقوا على ضرورة معرفة الأبناء بأحكام زكاة الفطر؛ ومن ثم مشاركتهم في توزيعها، مع ابتكار أفضل الوسائل لعدم التسبب في إحراج الفقير المتعفف، وتقريب هذه العبادة من نفوس الأطفال، بدلاً من الاكتفاء بإنابة إحدى الجهات لإخراج الزكاة.

بداية دعا التربوي وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، نايف القرشي، إلى التحدث عن الزكاة للأطفال وشرح كيفيتها والحكمة من فرضها؛ ومن ثم اصطحابهم عند إيتائها، وبذلك يتم غرس هذه الشعيرة في قلوب الأبناء.

وقالت مضاوي الغيث: “جميع أطفالنا يستعدون للعيد بالملابس وبتوزيع الحلويات والألعاب وهذا لا حرج فيه، بل فيه إدخال السرور، وبيان أن في ديننا فسحة وفرحة لكن هل يعرف أطفالنا زكاة الفطر؟”.

وطرحت فكرتها قائلة: “لمَ لا نجعل هدفنا هذا العام تعليم أبنائنا عملياً هذه الشعيرة الروحانية المرتبطة بنهاية رمضان وقدوم العيد، إما نشتري كيس أرز كبيراً ونوزع الزكاة أمامهم، أو نذهب بهم للأسواق المركزية ونختار سوياً نوعية الأرز المقدم في زكاة الفطر، ونتداول بيننا أي الأنواع أفضل”.

وتابعت: “ثم يوزع لكل واحد نصيبه ونذهب بهم للجمعية التي تستقبل زكوات الفطر، أو بيوت الفقراء الذين نعرف استحقاقهم مسبقاً، وبذلك نحيي سنة، ونغرس في نفوس أبنائنا قيم مغيبة”.

وأشارت “ضحى”، إلى ضرورة مراعاة مشاعر الضعفاء وتقديم الزكاة بطريقة مناسبة، وتفادي الأكياس المطبوع عليها “زكاة الفطر” فهذه العبارة ربما تؤثر في أنفس المتعففين.

ودعت “نوال اليحيى” إلى مشاركة الأطفال في توزيع زكاة الفطر، والبعد عن توكيل أحد بذلك، فالجميع يستمتع ويستشعر صغيراً كان أم كبيراً”.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook